تحركت عجلة الزمن بسرعة ولم تعد تفصلنا عن كأس أمم أفريقيا إلا أيام معدودات، حتى تعطى إشارة الانطلاق للحدث الأهم في القارة السمراء، والذي يشد إليه آلاف المتابعين في مختلف أقطار هذه القارة بصفة عامة، وعشاق المنتخب الوطني الجزائري بصفة خاصة.
كأس أفريقيا هذه المرة مختلفة عن سابقاتها في الجزائر، فالآمال معلقة على أشبال بلماضي من أجل التألق على الأراضي المصرية الشقيقة، ولمَ لا، كتابة تاريخ كروي جديد، بأقدام لاعبين شبان يظهرون في كل مرة أنهم على قدر المسؤولية التي تلقى على عاتقهم، خاصة عند توفر الظروف الملائمة للعمل، كما هو عليه الحال مع هذه النسخة.
الظروف الجيدة تبدأ من الطاقم الفني الذي يشهد لأول مرة منذ رحيل الفرنسي كريستيان غوركيف، تناغما بين أعضائه والاتحاد واللاعبين، وغياب كل مظاهر التجاذب والتصريحات الناشزة هنا وهناك، ناهيك عن الظروف التي وضعت تحت تصرف طاقم بلماضي، والذي حسب المعلومات التي بحوزتي، فقد سطر رفقة مساعديه البرنامج، وما كان على الاتحاد إلا توفير كل الأمور الصغيرة منها والكبيرة.
أما بخصوص التعداد فلا يمكن لبلماضي أن يطلب أكثر مما هو متاح بين يديه، كأسماء موجودة تحت تصرفه، دون نسيان الحالة النفسية التي يكون فيها اللاعبون وهي النقطة الأهم، فنجم المنتخب الأول رياض محرز تجاوز المرحلة الصعبة مع ناديه وبصم على نهاية أسطورية لم يكن يتوقعها حتى أكثر المتفائلين، بهدف تحقيق اللقب وفوز بالكأس جعل مجموع تتويجاته في أول موسم له مع الأزرق السماوي يرتفع إلى أربعة في سابقة تاريخية للاعبين العرب.
الأمر نفسه لسفيان فيغولي الذي كان مغضوباً عليه في ناديه "قلعة سراي"، ليتحول إلى النجم الأول ويحقق البطولة والكأس ببصمة واضحة بهدفين مهمين، الأمر نفسه لبن سبعيني الذي حقق كأس فرنسا وتعملق في النهائي أمام الكبير باريس سان جيرمان ونجومه.
اقــرأ أيضاً
الأمر نفسه ينطبق على بونجاح الذي لم تتوقف آلته التهديفية طيلة الموسم وأنهاه بأرقام فلكية عالمية، وتتويج محلي بالبطولة، هذا دون تناسي الحارس أوكيجة الذي حقق الصعود، كل هذه الأرقام يضاف إليها تهارات الذي سيلعب المباراة الفاصلة لمرافقة زميله في المنتخب إلى الليغ1، وكذلك لعب براهيمي لنهائي كأس البرتغال بعد أقل من أسبوع، مع العودة من الإصابة لورقتين مهمتين غولام ومبولحي، حتى اللاعبين المحليين المرشحين للعب كأس أفريقيا يلعبون على المراكز المتقدمة وينافسون على منصة التتويج في البطولة.
الحالة النفسية التي يكون فيها اللاعبون ستكون حافزا إضافيا إذا استغله المدرب جيدا، بالحفاظ على وتيرة الفوز ورفع هرمون الرغبة، وأن يكون خطابه واضحا أن من يأتي إلى منصات التتويج لا بد أنه لا يرضى إلا بالبقاء فيها.
ربما يبدو الحلم صعبا، لكن مثل هذه الظروف قد لا تتكرر مرة أخرى في مشوار بلماضي مع المنتخب، ورغم الثقة والدعم الكبيرين اللذين يحظى بهما من طرف جل المشجعين، إلا أن كرة القدم عودتنا أنها لا تعترف إلا بالواقعية، ومن يقدمها، وكما سبق الحراك الجزائري سنة 1988 التتويج القاري الوحيد، فنتوسم خيرا بحراك هذا العام لأن يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى.
كأس أفريقيا هذه المرة مختلفة عن سابقاتها في الجزائر، فالآمال معلقة على أشبال بلماضي من أجل التألق على الأراضي المصرية الشقيقة، ولمَ لا، كتابة تاريخ كروي جديد، بأقدام لاعبين شبان يظهرون في كل مرة أنهم على قدر المسؤولية التي تلقى على عاتقهم، خاصة عند توفر الظروف الملائمة للعمل، كما هو عليه الحال مع هذه النسخة.
الظروف الجيدة تبدأ من الطاقم الفني الذي يشهد لأول مرة منذ رحيل الفرنسي كريستيان غوركيف، تناغما بين أعضائه والاتحاد واللاعبين، وغياب كل مظاهر التجاذب والتصريحات الناشزة هنا وهناك، ناهيك عن الظروف التي وضعت تحت تصرف طاقم بلماضي، والذي حسب المعلومات التي بحوزتي، فقد سطر رفقة مساعديه البرنامج، وما كان على الاتحاد إلا توفير كل الأمور الصغيرة منها والكبيرة.
أما بخصوص التعداد فلا يمكن لبلماضي أن يطلب أكثر مما هو متاح بين يديه، كأسماء موجودة تحت تصرفه، دون نسيان الحالة النفسية التي يكون فيها اللاعبون وهي النقطة الأهم، فنجم المنتخب الأول رياض محرز تجاوز المرحلة الصعبة مع ناديه وبصم على نهاية أسطورية لم يكن يتوقعها حتى أكثر المتفائلين، بهدف تحقيق اللقب وفوز بالكأس جعل مجموع تتويجاته في أول موسم له مع الأزرق السماوي يرتفع إلى أربعة في سابقة تاريخية للاعبين العرب.
الأمر نفسه لسفيان فيغولي الذي كان مغضوباً عليه في ناديه "قلعة سراي"، ليتحول إلى النجم الأول ويحقق البطولة والكأس ببصمة واضحة بهدفين مهمين، الأمر نفسه لبن سبعيني الذي حقق كأس فرنسا وتعملق في النهائي أمام الكبير باريس سان جيرمان ونجومه.
الأمر نفسه ينطبق على بونجاح الذي لم تتوقف آلته التهديفية طيلة الموسم وأنهاه بأرقام فلكية عالمية، وتتويج محلي بالبطولة، هذا دون تناسي الحارس أوكيجة الذي حقق الصعود، كل هذه الأرقام يضاف إليها تهارات الذي سيلعب المباراة الفاصلة لمرافقة زميله في المنتخب إلى الليغ1، وكذلك لعب براهيمي لنهائي كأس البرتغال بعد أقل من أسبوع، مع العودة من الإصابة لورقتين مهمتين غولام ومبولحي، حتى اللاعبين المحليين المرشحين للعب كأس أفريقيا يلعبون على المراكز المتقدمة وينافسون على منصة التتويج في البطولة.
الحالة النفسية التي يكون فيها اللاعبون ستكون حافزا إضافيا إذا استغله المدرب جيدا، بالحفاظ على وتيرة الفوز ورفع هرمون الرغبة، وأن يكون خطابه واضحا أن من يأتي إلى منصات التتويج لا بد أنه لا يرضى إلا بالبقاء فيها.
ربما يبدو الحلم صعبا، لكن مثل هذه الظروف قد لا تتكرر مرة أخرى في مشوار بلماضي مع المنتخب، ورغم الثقة والدعم الكبيرين اللذين يحظى بهما من طرف جل المشجعين، إلا أن كرة القدم عودتنا أنها لا تعترف إلا بالواقعية، ومن يقدمها، وكما سبق الحراك الجزائري سنة 1988 التتويج القاري الوحيد، فنتوسم خيرا بحراك هذا العام لأن يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى.