لماذا شنّ جمهور روما هجوماً على حسابات فريق سلة أميركي؟

تفاجأ متابعو فريق بوسطن سيلتيكس المنافس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بهجوم قوي على حسابات الفريق على الإنترنت من أنصار فريق روما الإيطالي لكرة القدم، دون معرفة السبب وراء هذه التعليقات في بداية الأمر.

وتبين أن الهجوم الإلكتروني يشكل جزءاً من ثورة دولية أطلقها جمهور روما للمطالبة برحيل رئيس النادي جيمس بالوتا، وهو أحد أعضاء مجلس إدارة بوسطن سيلتيكس بطل دوري السلة للمحترفين 16 مرة.

وشهدت صفحة سيلتيكس بموقع فيسبوك سيلاً من التعليقات المكررة وأبرزها "الحرية لفريق روما" و"بالوتا..عد إلى بيتك" و"ارحل يا بالوتا" احتجاجاً على سياسات رئيس "الذئاب" بعد موسم محبط.

ويتهم جمهور روما بالوتا بأنه السبب الرئيسي في تدهور نتائج الفريق وابتعاده عن المنافسة ما سيؤدي للغياب عن دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بعد تفريغه من أبرز نجومه ببيع محمد صلاح وأليسون وناينغولان وروديغر وغيرهم بمبالغ طائلة، لكنه لم يدعم روما بصفقات قوية واكتفى بشراء مجموعة لاعبين صاعدين قليلي الخبرة بهدف تسويقهم.

وانتشرت تظاهرات احتجاجية لمشجعي روما بدأت من مقر تدريبات الفريق اعتراضاً على رفض بالوتا شروط أنطونيو كونتي لتدريب الفريق، ثم امتدت إلى عدة مدن حول العالم مثل لندن وسيدني ونيويورك للضغط على بالوتا من أجل ترك الإدارة.

(العربي الجديد)