المنشطات تتسبب في إيقاف سابع لاعب في الدوري الجزائري

عاد شبح تعاطي المنشطات ليخيم من جديد على أجواء الدوري الجزائري للمحترفين في ختام الموسم الكروي 2018/ 2019 الذي شهد سقوط 7 لاعبين في غضون 5 أشهر في "وحل" المواد الممنوعة رياضياً، ما أدى إلى تعرضهم لعقوبات تمثلت بالاستبعاد عن ممارسة الكرة لفترات مختلفة أقلها 6 أشهر.

وشهد الدوري الجزائري للمحترفين تسجيل حالة جديدة إيجابية على تعاطي لاعب للمنشطات، حيثُ سلطت لجنة الانضباط التابعة لدوري المحترفين عقوبة الإيقاف لمدة 6 أشهر منها 3 غير نافذة على لاعب فريق اتحاد بسكرة سيواد محمد أصيل، بسبب ثبوت تعاطيه مواد محظورة رياضيا، وذلك على هامش مباراة فريقه أمام مولودية العلمة يوم 10 إبريل/ نيسان الماضي في دوري الدرجة الثانية.

وكشفت لجنة الانضباط في بيان لها، أنها قامت في البداية بايقاف اللاعب مؤقتاً يوم 16 مايو/أيار الحالي، قبل أن يمثل أمامها ويؤكد أنه تناول أحد الأدوية عن طريق الخطأ، صباح يوم المباراة المذكورة، وشدد على أنه لم يكن يقصد أبدا أن يقوم بالغش أو تعمد تناول عقاقير تساهم في تطوير قدراته البدنية.

في المقابل، أوضح بيان لجنة الانضباط أن الأخيرة اقتنعت بالمبررات التي قدمها اللاعب، لكنها أكدت أنه مسؤول عما قام به بسبب استهتاره، قبل أن تعلن إيقافه لمدة 6 أشهر منها 3 غير نافذة اعتبارا من يوم 27 مايو/أيار الحالي.

وبلغت الأرقام والإحصاءات المتعلقة بهذه الظاهرة الخطرة حداً مفزعاً ومرعباً في بطولة الدوري الجزائري، إذ جرى خلال الأشهر الخمسة الأخيرة فقط تسجيل 6 حالات للاعبين وقعوا في ورطة المنشطات، أثبتت التحاليل تعاطي ثلاثة منهم مخدّر الكوكايين، قبل وقوع لاعب سابع في "براثن" هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد المنظومة الكروية الجزائرية.

وخلال النصف الثاني من الموسم الكروي الحالي، تم إيقاف عدة لاعبين لمدة أربع سنوات عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم من طرف لجنة الانضباط، وهم هشام شريف الوزاني لاعب فريق مولودية الجزائر، بلال نايلي لاعب اتحاد الحراش، والياس بن يوسف لاعب نادي بارادو (معار إلى فريق شبيبة القبائل) بسبب ثبوت تعاطيهم مادة مخدّرة.

هذا بالإضافة للاعب فريق سريع المحمدية محمد خير الدين حاج الذي رفض الخضوع لفحص الكشف عن المنشطات، كما تمت أيضاً معاقبة وليد قحة حارس فريق اتحاد بسكرة، بـ6 أشهر منها 3 غير نافذة بسبب تعاطيه مادة محظورة دون قصد.