بعد ليلتين كبيرتين في مسابقة دوري الأبطال في القارة العجوز، تتجه الأنظار إلى مسابقة الدوري الأوروبي، ومباريات الفرق الكبيرة التي تسعى للتأهل والتقدم نحو الدور المقبل.
البداية مع أرسنال الإنكليزي الذي يستضيف في ملعب الإمارات نظيره باتي بورسيوف، الذي هزمه في الذهاب بهدفٍ دون مقابل، مما يُحتّم على زملاء النجم الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ الفوز بفارق هدفين من أجل ضمان التأهل إلى الدور التالي.
وستكون الضغوطات كبيرة على النادي اللندني، لا سيما على المدرب الإسباني أوناي إيمري، بعدما بدأت ترتفع في المدرجات الأصوات واليافاطات المطالبة برحيله عن الفريق بسبب سوء النتائج مؤخراً، على الرغم من أن مهمته بدأت مطلع الموسم الحالي، حين خلف الفرنسي أرسين فينغر، الذي بقي هناك لفترة طويلة.
وفي ظل صعوبة المنافسة على مركزٍ مؤهل لدوري أبطال أوروبا في الدوري الإنكليزي الممتاز، فإن إمكانية تحقيق اللقب والذهاب بعدها للتشامبيونز، ستكون الخيار الأمثل للغانيرز، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريقٍ قدم مستوى طيبا على أرضه.
وتعتبر هذه البطولة أمل الحارس بيتر تشيك الأخير في حمل لقبٍ مع أرسنال في نهاية مسيرته بملاعب كرة القدم، إذ من الصعب المنافسة على مستوى البريميرليغ، كما أن الفريق ودّع مسابقتي كأس الاتحاد الإنكليزي وكأس الرابطة.
يُذكر أن أرسنال فاز في عام 2017 على باتي بورسيوف في ملعبه بلندن، بسداسية نظيفة وهزمه في الذهاب بنتيجة 4-2 لذلك، هو يسعى لاستعادة ذكريات الماضي.
من أرسنال، ننتقل للحديث عن فريق لندني آخر يعاني في الوقت الراهن، تحديداً نادي تشلسي الذي تعرض في الآونة الأخيرة لنتائج كارثية، تمثّلت بالسقوط أمام مانشستر سيتي بسداسية نظيفة، ومن ثم الخروج أمام مانشستر يونايتد من مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي يوم الإثنين.
الجماهير في ستامفورد بريدج لا تقف في الوقت الحالي إلى جانب المدرب الإيطالي مارويسيو ساري، الذي تعرّض في المباراة السابقة لشتائم وانتقادات لكرته وأسلوب لعبه، الذي لا يسير كما كان يتمنى، أو لنقل كما كانت الأمور هناك في نابولي، حين قدم للعالم كرة قدم رائعة وممتعة، تحدى فيها أكبر الفرق محلياً على غرار يوفنتوس.
وانتصر تشلسي في مباراة الذهاب على نادي مالمو السويدي بهدفين لواحد، وهو يحتاج للتعادل أو الخسارة بهدفٍ دون مقابل، كي يحجز مقعده في الدور المقبل.
وعلى غرار ساري، يُعاني العديد من المدربين في تشكيلة البلوز، على غرار المهاجم الأرجنتيني غونزالو إيغوايين الذي لم يجد نفسه حتى اللحظة، منذ وصوله إلى تشلسي قادماً من نادي ميلان، الذي لعب برفقته فترة قصيرة لنصف موسم معاراً من يوفنتوس، بعدما ضحّى به الأخير مع وصول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويُحاول ساري اللعب بطريقة هجومية، لكن ذلك يُكلّفه اهتزاز شباكه في الكثير من الأوقات، لا سيما أن الخط الخلفي لا يضم أسماءً كبيرة على مستوى الدفاع، على غرار دافيد لويز وسيزار أزبيلكويتا وماركوس ألونسو، الذي لم يعد قادراً على تقديم الإفادة الهجومية مثلما كان في بداية الموسم، بينما ازدادت معاناة جورجينيو في خط الوسط.
ومن المتوقع أن يستمر ساري كمدرب لفريق تشلسي في الوقت الحالي، لكن المباريات المقبلة قد تحدد مصيره.
المالك الروسي أبراموفيتش معروفٌ بعدم صبره على الخسائر والتعرض لنتائج مذلة، بالتالي فإن المباراة في الدوري الأوروبي قد تكون باب العودة ومصالحة الجميع، مع العلم أن نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر سيتي يوم 24 الشهر الجاري سيكون هو الآخر مهماً، وسيأتي بعده بأيام الديربي أمام توتنهام، وبحسب بعض التقارير الإنكليزية، فإن المباريات الثلاث ستحدد مصير استمراره مدرباً للبلوز من عدمه.
من إنكلترا نحطُ رحالنا في إيطاليا للحدث عن نادي إنتر ميلان، الذي يعيش مشاكل عديدة في الوقت الراهن، على الرغم من فوزه مؤخراً في مباراته بالدوري الإيطالي على حساب سمبدوريا.
معاناة إنتر تتمثل في القائد السابق ماورو إيكاردي، الذي سُحبت منه شارة القيادة من قبل الإدارة، مما أشعل الحرب بين وكيله أعماله وزوجته وندا نارا، وإدارة النيراتزوري.
وبحسب صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت، فإن واندا نارا هددت الإدارة بأن إيكاردي لن يلعب لإنتر مجدداً في حال لم يستعد شارة القيادة التي يحملها حالياً سمير هاندانوفيتش.
من جانب آخر يعلم المدرب سباليتي أن على فريقه الفوز والتأهل أمام رابيد فيينا في هذا الدور على ملعب جوزيبيه مياتزه، بعد الفوز في الذهاب بهدفٍ دون مقابل، خاصة أن أي نكسة قد تؤثر على مستقبله مع الفريق، وكذلك قد تؤدي إلى تراجعٍ على مستوى النتائج في الفترة المقبلة.
ونختم مع فريقٍ آخر كبير، يعتبر أحد أبرز المتواجدين في البطولة حالياً، وهو نادي نابولي الإيطالي الذي فاز على زيورخ بنتيجة 3-1.
في ملعب "سان باولو" يريد المدرب المخضرم، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، تجاوز الفريق السويسري من دون مشاكل، ومتابعة الرحلة في مسابقة الدوري الأوروبي، وهو من دون شك لن يتعامل مع هذه المسابقة كما فعل سلفه ساري، الذي لم يعطها أهمية تذكر للتركيز على مسابقة الدوري.
اقــرأ أيضاً
صحيحٌ أن نابولي متيقن من بلوغه مسابقة دوري الأبطال الموسم المقبل، باحتلاله الوصافة خلف يوفنتوس، لكن لقب الدوري الأوروبي سيكون أمراً مميزاً بالنسبة للجماهير، سيذكرهم بدييغو أرماندو مارادونا الذي سبق وأن أهداهم لقب المسابقة حين كان لاعباً هناك.
البداية مع أرسنال الإنكليزي الذي يستضيف في ملعب الإمارات نظيره باتي بورسيوف، الذي هزمه في الذهاب بهدفٍ دون مقابل، مما يُحتّم على زملاء النجم الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ الفوز بفارق هدفين من أجل ضمان التأهل إلى الدور التالي.
وستكون الضغوطات كبيرة على النادي اللندني، لا سيما على المدرب الإسباني أوناي إيمري، بعدما بدأت ترتفع في المدرجات الأصوات واليافاطات المطالبة برحيله عن الفريق بسبب سوء النتائج مؤخراً، على الرغم من أن مهمته بدأت مطلع الموسم الحالي، حين خلف الفرنسي أرسين فينغر، الذي بقي هناك لفترة طويلة.
وفي ظل صعوبة المنافسة على مركزٍ مؤهل لدوري أبطال أوروبا في الدوري الإنكليزي الممتاز، فإن إمكانية تحقيق اللقب والذهاب بعدها للتشامبيونز، ستكون الخيار الأمثل للغانيرز، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريقٍ قدم مستوى طيبا على أرضه.
وتعتبر هذه البطولة أمل الحارس بيتر تشيك الأخير في حمل لقبٍ مع أرسنال في نهاية مسيرته بملاعب كرة القدم، إذ من الصعب المنافسة على مستوى البريميرليغ، كما أن الفريق ودّع مسابقتي كأس الاتحاد الإنكليزي وكأس الرابطة.
يُذكر أن أرسنال فاز في عام 2017 على باتي بورسيوف في ملعبه بلندن، بسداسية نظيفة وهزمه في الذهاب بنتيجة 4-2 لذلك، هو يسعى لاستعادة ذكريات الماضي.
من أرسنال، ننتقل للحديث عن فريق لندني آخر يعاني في الوقت الراهن، تحديداً نادي تشلسي الذي تعرض في الآونة الأخيرة لنتائج كارثية، تمثّلت بالسقوط أمام مانشستر سيتي بسداسية نظيفة، ومن ثم الخروج أمام مانشستر يونايتد من مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي يوم الإثنين.
الجماهير في ستامفورد بريدج لا تقف في الوقت الحالي إلى جانب المدرب الإيطالي مارويسيو ساري، الذي تعرّض في المباراة السابقة لشتائم وانتقادات لكرته وأسلوب لعبه، الذي لا يسير كما كان يتمنى، أو لنقل كما كانت الأمور هناك في نابولي، حين قدم للعالم كرة قدم رائعة وممتعة، تحدى فيها أكبر الفرق محلياً على غرار يوفنتوس.
وانتصر تشلسي في مباراة الذهاب على نادي مالمو السويدي بهدفين لواحد، وهو يحتاج للتعادل أو الخسارة بهدفٍ دون مقابل، كي يحجز مقعده في الدور المقبل.
وعلى غرار ساري، يُعاني العديد من المدربين في تشكيلة البلوز، على غرار المهاجم الأرجنتيني غونزالو إيغوايين الذي لم يجد نفسه حتى اللحظة، منذ وصوله إلى تشلسي قادماً من نادي ميلان، الذي لعب برفقته فترة قصيرة لنصف موسم معاراً من يوفنتوس، بعدما ضحّى به الأخير مع وصول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويُحاول ساري اللعب بطريقة هجومية، لكن ذلك يُكلّفه اهتزاز شباكه في الكثير من الأوقات، لا سيما أن الخط الخلفي لا يضم أسماءً كبيرة على مستوى الدفاع، على غرار دافيد لويز وسيزار أزبيلكويتا وماركوس ألونسو، الذي لم يعد قادراً على تقديم الإفادة الهجومية مثلما كان في بداية الموسم، بينما ازدادت معاناة جورجينيو في خط الوسط.
ومن المتوقع أن يستمر ساري كمدرب لفريق تشلسي في الوقت الحالي، لكن المباريات المقبلة قد تحدد مصيره.
المالك الروسي أبراموفيتش معروفٌ بعدم صبره على الخسائر والتعرض لنتائج مذلة، بالتالي فإن المباراة في الدوري الأوروبي قد تكون باب العودة ومصالحة الجميع، مع العلم أن نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر سيتي يوم 24 الشهر الجاري سيكون هو الآخر مهماً، وسيأتي بعده بأيام الديربي أمام توتنهام، وبحسب بعض التقارير الإنكليزية، فإن المباريات الثلاث ستحدد مصير استمراره مدرباً للبلوز من عدمه.
من إنكلترا نحطُ رحالنا في إيطاليا للحدث عن نادي إنتر ميلان، الذي يعيش مشاكل عديدة في الوقت الراهن، على الرغم من فوزه مؤخراً في مباراته بالدوري الإيطالي على حساب سمبدوريا.
معاناة إنتر تتمثل في القائد السابق ماورو إيكاردي، الذي سُحبت منه شارة القيادة من قبل الإدارة، مما أشعل الحرب بين وكيله أعماله وزوجته وندا نارا، وإدارة النيراتزوري.
وبحسب صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت، فإن واندا نارا هددت الإدارة بأن إيكاردي لن يلعب لإنتر مجدداً في حال لم يستعد شارة القيادة التي يحملها حالياً سمير هاندانوفيتش.
من جانب آخر يعلم المدرب سباليتي أن على فريقه الفوز والتأهل أمام رابيد فيينا في هذا الدور على ملعب جوزيبيه مياتزه، بعد الفوز في الذهاب بهدفٍ دون مقابل، خاصة أن أي نكسة قد تؤثر على مستقبله مع الفريق، وكذلك قد تؤدي إلى تراجعٍ على مستوى النتائج في الفترة المقبلة.
ونختم مع فريقٍ آخر كبير، يعتبر أحد أبرز المتواجدين في البطولة حالياً، وهو نادي نابولي الإيطالي الذي فاز على زيورخ بنتيجة 3-1.
في ملعب "سان باولو" يريد المدرب المخضرم، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، تجاوز الفريق السويسري من دون مشاكل، ومتابعة الرحلة في مسابقة الدوري الأوروبي، وهو من دون شك لن يتعامل مع هذه المسابقة كما فعل سلفه ساري، الذي لم يعطها أهمية تذكر للتركيز على مسابقة الدوري.
صحيحٌ أن نابولي متيقن من بلوغه مسابقة دوري الأبطال الموسم المقبل، باحتلاله الوصافة خلف يوفنتوس، لكن لقب الدوري الأوروبي سيكون أمراً مميزاً بالنسبة للجماهير، سيذكرهم بدييغو أرماندو مارادونا الذي سبق وأن أهداهم لقب المسابقة حين كان لاعباً هناك.