يبدو أن متوسط ميدان نادي نيس الفرنسي الجزائري هشام بوداوي دخل في صلب الموضوع دونما أي مقدمات، حيث فرض نفسه بقوة خلال الأسابيع الأخيرة، بداية بافتكاكه مكانة أساسية في تشكيلة المدير الفني الفرنسي باتريك فييرا، وكذلك بالمساهمة في نتائج فريقه، سواء من خلال التمريرات الحاسمة التي يقدمها، أو المستوى المبهر فنيا وتكتيكيا فوق المستطيل الأخضر.
أن تأتيك الإشادة من مدربك، فهذا دليل لأي لاعب أنه يؤدي مهامه على أحسن وجه، وأن تأتيك الإشادة من نجم سابق في منصبك نفسه، فهذا دليل على أنك بدأت تلفت الأنظار إليك، لكن أن تأتيك الإشادة مزدوجة من مدربك الذي يقاسمك المنصب نفسه، فهذا دليل على أنك مشروع نجم كبير قادم بقوة في سماء الكرة.
ومع تقدم سن كل من سفيان فيغولي وعدلان قديورة، فبوداوي الذي سبق له أن نال ثقة المدير الفني الجزائري جمال بلماضي، قد يكون الخيار المضمون لمدرب "الخضر"، من أجل خوض غمار تصفيات كأس العالم قطر 2022، والدفاع عن التاج الأفريقي في الكاميرون مطلع العام المقبل، وهي المهمة التي لن تكون سهلة للاعب الشاب، في ظل المنافسة الكبيرة، بعد عودة كل من فيكتور لكحل إلى الملاعب بعد شفائه من الإصابة، وعودة مياه الثقة إلى مجاريها بين هاريس بلقبلة وبلماضي، وكذلك انتقال نبيل بن طالب إلى نادي نيوكاسل الإنكليزي، وهو ما سيفتح له دون شك باب "المحاربين" من جديد.
"بوغبا الجزائر"، كما يحلو لرفاق اللاعب تسميته أيام تدرجه ضمن أكاديمية بارادو الجزائرية، أكد مرة أخرى على النجاح المبهر للمدرسة الكروية التي أنشأها رئيس اتحاد الكرة الجزائري السيد خير الدين زطشي، والتي تمكنت في ظرف وجيز من تصدير أربعة لاعبين إلى الدوريات الأوروبية. ويتعلق الأمر بكل من مدافع نادي بوروسيا مونشنغلادباخ رامي بن سبعيني، الجناح الطائر لنادي نيس يوسف عطّال، مهاجم نادي أنجيه فريد الملالي، إضافة إلى هيثم لوصيف الذي لم ينل بعد فرصته مع ناديه أنجيه هو الآخر، والعديد من الأسماء الأخرى سواء في الأندية العربية أو البطولة الجزائرية المحلية.
اقــرأ أيضاً
نجاح هؤلاء اللاعبين، يعزز من قيمة هذا الفريق الفتي ويرفع أسهمه عاليا في سوق الانتقالات، فالسمعة الطيبة من بين أهم الشروط في هذا المجال، حيث تجذب الأنظار للمواهب التي تنشط في مختلف الفئات السنية، التي تسيطر بالطول والعرض على ترتيب البطولة المحلية والمنتخبات الجزائرية للفئات الشابة، ما يزيد من فرصة فتح أبواب الاحتراف لأسماء أخرى قد تلتحق بالأندية الأوروبية.
وإن كان الاعتراف سيد الأدلة، فإن كلام باتريك فييرا هو دليل قاطع على نجاح صفقة هشام بوداوي، ونحن بدورنا لا بد أن نعترف بأن أكاديمية بارادو هي أنجح مشروع كروي في الجزائر خلال السنوات الأخيرة، والذي قد ينقذ المنتخب الوطني في ظل تردد المواهب مزدوجة الجنسية في اختيار الجزائر.
أن تأتيك الإشادة من مدربك، فهذا دليل لأي لاعب أنه يؤدي مهامه على أحسن وجه، وأن تأتيك الإشادة من نجم سابق في منصبك نفسه، فهذا دليل على أنك بدأت تلفت الأنظار إليك، لكن أن تأتيك الإشادة مزدوجة من مدربك الذي يقاسمك المنصب نفسه، فهذا دليل على أنك مشروع نجم كبير قادم بقوة في سماء الكرة.
ومع تقدم سن كل من سفيان فيغولي وعدلان قديورة، فبوداوي الذي سبق له أن نال ثقة المدير الفني الجزائري جمال بلماضي، قد يكون الخيار المضمون لمدرب "الخضر"، من أجل خوض غمار تصفيات كأس العالم قطر 2022، والدفاع عن التاج الأفريقي في الكاميرون مطلع العام المقبل، وهي المهمة التي لن تكون سهلة للاعب الشاب، في ظل المنافسة الكبيرة، بعد عودة كل من فيكتور لكحل إلى الملاعب بعد شفائه من الإصابة، وعودة مياه الثقة إلى مجاريها بين هاريس بلقبلة وبلماضي، وكذلك انتقال نبيل بن طالب إلى نادي نيوكاسل الإنكليزي، وهو ما سيفتح له دون شك باب "المحاربين" من جديد.
"بوغبا الجزائر"، كما يحلو لرفاق اللاعب تسميته أيام تدرجه ضمن أكاديمية بارادو الجزائرية، أكد مرة أخرى على النجاح المبهر للمدرسة الكروية التي أنشأها رئيس اتحاد الكرة الجزائري السيد خير الدين زطشي، والتي تمكنت في ظرف وجيز من تصدير أربعة لاعبين إلى الدوريات الأوروبية. ويتعلق الأمر بكل من مدافع نادي بوروسيا مونشنغلادباخ رامي بن سبعيني، الجناح الطائر لنادي نيس يوسف عطّال، مهاجم نادي أنجيه فريد الملالي، إضافة إلى هيثم لوصيف الذي لم ينل بعد فرصته مع ناديه أنجيه هو الآخر، والعديد من الأسماء الأخرى سواء في الأندية العربية أو البطولة الجزائرية المحلية.
نجاح هؤلاء اللاعبين، يعزز من قيمة هذا الفريق الفتي ويرفع أسهمه عاليا في سوق الانتقالات، فالسمعة الطيبة من بين أهم الشروط في هذا المجال، حيث تجذب الأنظار للمواهب التي تنشط في مختلف الفئات السنية، التي تسيطر بالطول والعرض على ترتيب البطولة المحلية والمنتخبات الجزائرية للفئات الشابة، ما يزيد من فرصة فتح أبواب الاحتراف لأسماء أخرى قد تلتحق بالأندية الأوروبية.
وإن كان الاعتراف سيد الأدلة، فإن كلام باتريك فييرا هو دليل قاطع على نجاح صفقة هشام بوداوي، ونحن بدورنا لا بد أن نعترف بأن أكاديمية بارادو هي أنجح مشروع كروي في الجزائر خلال السنوات الأخيرة، والذي قد ينقذ المنتخب الوطني في ظل تردد المواهب مزدوجة الجنسية في اختيار الجزائر.