وقال حمدي المدب رئيس نادي الترجي في تصريحاته لوسائل الإعلام: "القرار الصادر عار على الكرة الأفريقية، ولم نرتكب أي مخالفات مطلقة، وما حصل عبارة عن نفوذ داخل الكاف، ونحن لن نسكت على ما حدث وسنلجأ مباشرة إلى المحكمة الرياضية الدولية، وسنأخذ حقنا بشكل كامل، ولن نتخلى عن لقب بطل دوري أبطال أفريقيا".
وأضاف: "ما حدث أمر غريب وسابقة جديدة، لقد شن الوداد حرباً على المصري جهاد جريشة حكم مواجهة الذهاب، وتم إيقافه سريعاً لمدة ستة أشهر، ولم يحدث الأمر معنا، عندما اشتكى الترجي من الحكم الجزائري مهدي عبيد على طريقة إدارته لذهاب نهائي المسابقة القارية أمام الأهلي في برج العرب، وخسرنا بثلاثة أهداف لواحد".
وختم رئيس نادي الترجي حديثه بقوله: "يذكر الجميع جيداً أن الفار كان يعمل في برج العرب وتابعه الحكم الجزائري مهدي عبيد، ولم يحتسب خطأ لصالحنا في واقعة حصول وليد أزارو على ركلة جزاء، نحن لن نصمت على حقوق الترجي، وسنلجأ مباشرة إلى المحكمة الرياضية الدولية".
بدوره، نشر الحساب الرسمي لنادي الترجي الرياضي التونسي في "تويتر" تغريدة، وضع فيها صورة رئيس الكاف أحمد أحمد، ليعلق عليها قائلاً: "بغض النظر عن المهزلة الحاصلة في الوقت الراهن، فإن القرار الوحيد الصحيح، الذي يجب اتخاذه يتمثل بحل اللجنة العاجزة التي شكلها أحمد أحمد. هناك حاجة إلى إضافة دم جديد ونظيف".
Twitter Post
|
ولم يتكفِ الترجي الرياضي التونسي بذلك، بل أعلن موقفه من إعادة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا بتغريدة قال فيها: "لا نقبل قرار الاتحاد الأفريقي بإعادة مواجهة إياب نهائي المسابقة القارية على ملعب محايد، وسيتم اللجوء إلى المحكمة الرياضية".
Twitter Post
|
وسارعت بعض الجماهير الرياضية إلى التعليق على قرار الكاف في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إذ كتب أحدهم: "قرار الاتحاد الأفريقي بإعادة إياب نهائي المسابقة القارية بين الترجي والوداد على أرض محايدة يعتبر سابقة خطيرة، ويدعو للشك، لأنه سلوك غير رياضي، ويُكرس الفكرة السائدة بأن رئاسة الاتحاد تعرضت للضغوط".
Twitter Post
|
وأضاف آخر: "إعادة لعب إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا على أرض محايدة يفتح الباب أمام منعطف خطير. الأمور لا تبشر بالخير"، ليعلق آخر: "ماذا الآن؟ أرجو من الترجي أن يسمح بمغادرة بقير ودربالي الفريق، وربما أكثر. إعادة إياب نهائي المسابقة".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وقال أحدهم: "إذا قرر الكاف إعادة المواجهة، فإنه سيفقد كل مصداقيته على أنه اتحاد الكرة في أفريقيا، ويوجه رسائل خاطئة، ويحث على السلوك الغير رياضي، ويعزز الشعور بأنه يقوم بتنفيذ ما يريده الاتحاد المغربي".
Twitter Post
|