تواجد المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي، في فرنسا، بعد أن أعطى ضربة الانطلاقة لمباراة فريقه السابق أولمبيك مرسيليا الذي استقبل نظيره بوردو على ملعبه "فيلوردوم"، ضمن الأسبوع السابع عشر من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وجاءت هذه الخطوة بدعوة من قبل إدارة نادي الجنوب الفرنسي كتكريم لبلماضي، بعد الإنجاز الذي حققه مع منتخب الجزائر، وقيادته، الصيف الماضي، للفوز ببطولة أمم أفريقيا 2019 بمصر.
ويبدو أنّ زيارة بلماضي لنادي أولمبيك مرسيليا لن تقتصر فقط على دعوة التكريم، فبحسب تقارير إعلامية، بات المدير الفني السابق لمنتخب قطر، قريباً من إقناع أحد المواهب الجزائرية بالدفاع عن ألوان منتخب "محاربي الصحراء".
ووفق ما كشفه موقع "البلاد" نقلاً عن مصادر خاصة، فإنّ بلماضي تحدث مع مسؤولي أولمبيك مرسيليا من أجل لاعب الوسط الشاب ماكسيم لوبيز، وهو ما رحب به مسؤولو "لوام" الذين عبروا عن تشجيعهم للخطوة، وهو ما فاجأ بلماضي.
ويضيف المصدر أنّ بلماضي سيلتقي، اليوم الإثنين، باللاعب ماكسيم لوبيز، من أجل الحديث معه ومعرفة مدى استعداده الانضمام لأبطال أفريقيا من عدمه، حيث يريد المدرب الجزائري الحسم في هذا الملف، قبل انطلاق تصفيات بطولة كأس العالم، في مارس/ آذار المقبل.
وينحدر ماكسيم لوبيز (22 عاماً) من أب إسباني وأم جزائرية من مقاطعة بجاية، ويمثل حالياً منتخب فرنسا للشباب، عكس شقيقه الأكبر جوليان بايلا لوبيز، الذي كان قد مثل منتخب الجزائر لأقل من 17 عاماً سنة 2009.
وكان بلماضي، قد عبّر عن رأيه تجاه اللاعبين مزدوجي الجنسية، حيث أكد رفض الدخول في مفاوضات مع أي لاعب لديه القدرة على الدفاع عن ألوان المنتخب الجزائري، إلا في حالة حدد هؤلاء اللاعبون موقفهم علانية وأكدوا استعدادهم للعب مع "محاربي الصحراء".
يذكر أن نادي بوردو يضم في صفوفه، أيضاً اللاعب الشاب ياسين عدلي الذي قيل الكثير عن إمكاناته، إذ من غير المستبعد أن يفاتحه بلماضي هو الآخر في اللعب لبلده الأصلي.