شهدت الساعات الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية في القارة الأوروبية حركة حثيثة بين اللاعبين الجزائريين الذين تمكنوا من خطف عقود احترافية في مختلف الدوريات الأوروبية، على غرار هشام بوداوي نجم نادي بارادو الذي انضم إلى فريق نيس الفرنسي بعقد لأربع سنوات، وكذلك رشيد غزال الذي انتقل إلى فريق فيورنتينا الإيطالي على سبيل الإعارة من فريق ليستر سيتي الانكليزي.
لكن الصفقة التي شكّلت مفاجأة لدى الجماهير الجزائرية، هي انتقال محمد بن خمّاسة نجم لاعب الوسط الأسبق لفريق اتحاد العاصمة الجزائري، إلى فريق مالاغا الإسباني الذي يلعب في الدرجة الإسبانية الثانية.
وأعلن النادي "الأندلسي" عن تعاقده مع لاعب الوسط البالغ من العمر 26 سنة، بعقد لمدة 3 سنوات، ليبدأ اللاعب الدولي الجزائري أول مغامراته الاحترافية خارج الدوري الجزائري، وكله أمل بأداء موسم جيد وتحقيق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، مثلما يخطط له النادي المملوك لرجل الأعمال القطري عبد الله آل ثاني.
وغادر بن خماسة فريق اتحاد العاصمة في الصيف الحالي، أملاً في تحقيق حلمه بالاحتراف في أوروبا على غرار الكثير من لاعبي الدوري الجزائري الذين احترفوا في أوروبا هذا الصيف، واتضح إصراره على ذلك بعدما انتقل إلى إسبانيا قبل ثلاثة أسابيع بقي فيها قريبا من نادي مالاغا، كما حضر إحدى مبارياته، واستمرت المفاوضات بين وكيل أعماله وإدارة النادي الأندلسي منذ تلك الفترة قبل أن تكلل بالتوقيع للاعب لمدة 3 سنوات.
وكان بن خماسة في البداية قريباً من توقيع عقد احترافي مع نادي سيون السويسري، للعب بجوار زميله السابق في الاتحاد ومواطنه أيوب عبد اللاوي، قبل أن يغير الوجهة نحو إسبانيا.
ويُعتبر بن خماسة من خريجي أكاديمية الاتحاد الجزائري لكرة القدم التي تم إطلاقها في عهد الرئيس السابق محمد روراوة، قبل أن ينضم لفريق اتحاد العاصمة بعدها، على غرار زين الدين فرحات، الذي تخرج من الأكاديمية نفسها، قبل أن يحترف في نادي لوهافر الفرنسي صيف العام 2016، لينتقل في الصيف الحالي إلى نادي نيم الفرنسي الذي حقق معه انطلاقة قوية.
اقــرأ أيضاً
تجدر الإشارة إلى أن بن خماسة كان قريباً جداً من المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة في مصر والتي توجت بها الجزائر، حيث كان يرتقب أن يعوّض اللاعب هاريس بلقبلة الذي طرد من معسكر "المحاربين" لأسباب انضباطية، قبل أن يستقر الجهاز الفني بقيادة المدير الفني جمال بلماضي على اختيار هداف فريق مونبلييه الفرنسي أندي ديلور.
لكن الصفقة التي شكّلت مفاجأة لدى الجماهير الجزائرية، هي انتقال محمد بن خمّاسة نجم لاعب الوسط الأسبق لفريق اتحاد العاصمة الجزائري، إلى فريق مالاغا الإسباني الذي يلعب في الدرجة الإسبانية الثانية.
وأعلن النادي "الأندلسي" عن تعاقده مع لاعب الوسط البالغ من العمر 26 سنة، بعقد لمدة 3 سنوات، ليبدأ اللاعب الدولي الجزائري أول مغامراته الاحترافية خارج الدوري الجزائري، وكله أمل بأداء موسم جيد وتحقيق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، مثلما يخطط له النادي المملوك لرجل الأعمال القطري عبد الله آل ثاني.
وغادر بن خماسة فريق اتحاد العاصمة في الصيف الحالي، أملاً في تحقيق حلمه بالاحتراف في أوروبا على غرار الكثير من لاعبي الدوري الجزائري الذين احترفوا في أوروبا هذا الصيف، واتضح إصراره على ذلك بعدما انتقل إلى إسبانيا قبل ثلاثة أسابيع بقي فيها قريبا من نادي مالاغا، كما حضر إحدى مبارياته، واستمرت المفاوضات بين وكيل أعماله وإدارة النادي الأندلسي منذ تلك الفترة قبل أن تكلل بالتوقيع للاعب لمدة 3 سنوات.
وكان بن خماسة في البداية قريباً من توقيع عقد احترافي مع نادي سيون السويسري، للعب بجوار زميله السابق في الاتحاد ومواطنه أيوب عبد اللاوي، قبل أن يغير الوجهة نحو إسبانيا.
ويُعتبر بن خماسة من خريجي أكاديمية الاتحاد الجزائري لكرة القدم التي تم إطلاقها في عهد الرئيس السابق محمد روراوة، قبل أن ينضم لفريق اتحاد العاصمة بعدها، على غرار زين الدين فرحات، الذي تخرج من الأكاديمية نفسها، قبل أن يحترف في نادي لوهافر الفرنسي صيف العام 2016، لينتقل في الصيف الحالي إلى نادي نيم الفرنسي الذي حقق معه انطلاقة قوية.