وبدأ رابح ماجر حديثه عن السبب الذي منع انتقاله إلى الدوري الإيطالي خلال مشواره كلاعب، بعدما كان قريباً في أحد الأوقات من الانتقال إلى انتر ميلان، فقال: "لقد أتيحت لي فرصة اللعب مع انتر ميلان، كان هناك عقد ثلاث سنوات جاهزاً بالفعل، لكن لسوء الحظ الإصابة منعتني من القدوم إلى إيطاليا".
وعن تجربته مع فريق بورتو أضاف صاحب "الكعب الذهبي" بقوله: "قبل الانتقال إلى بورتو كنت لاعباً في نادي راسينغ باريس في فرنسا، وعند وصولي وجدت أبطالاً رائعين مثل باتشيكو وفوتري، ومع مشاركتي تعززت تشكيلتنا وبذلك ساهمنا جميعاً في الفوز بدوري أبطال أوروبا 1987 ضد بايرن ميونخ، حيث أحرزت هدفاً بالكعب".
أما بخصوص علاقته بزميله السابق في نادي بورتو، البرازيلي يوري، فقال: "لقد كان يوري لاعباً رائعاً من الناحية التقنية، ويملك كذلك سرعة كبيرة، لطالما كانت لديّ علاقة ممتازة معه داخل وخارج اللعبة".
وعاد ماجر للحديث عن المباراة التاريخية التي أطاح فيها منتخب الجزائر بمنتخب ألمانيا الغربية في بطولة كأس العالم 1982 بإسبانيا، فقال: "واجهنا منتخباً رائعاً مع لاعبين مذهلين، فكر فقط هناك رومينيغه وبريتنر، كانت أول بطولة كأس العالم بالنسبة للجزائر، ولهذا قررنا وضع قلوبنا فوق الميدان، بحكم أننا كنا نفكر في شعبنا الذي دعمنا وكان يأمل في رؤيتنا نُقدم شيئاً تاريخياً، لكن مباراة النمسا وألمانيا وما حدث من تلاعب منعنا من اجتياز دور المجموعات الذي كنا نستحقه".
وعن رؤيته لحظوظ منتخب الجزائر في حالة التأهل لمونديال قطر 2022، أضاف ماجر: "المنتخب الجزائري الحالي مؤلف من لاعبين أقوياء جداً، لكن يجب التفكير كذلك في بطولة أمم أفريقيا 2021، هناك آمال كبيرة في رؤية المنتخب يتألق في قطر، وهذا لامتلاكنا العديد من المواهب، مثل محرز، براهيمي، فيغولي، سليماني، بن ناصر، بن سبعيني، غلام وغيرهم، أعتقد أن هذا الفريق يمكن أن يحظى بالكثير من النجاح".
وتحدث المدرب السابق لفريق الريان القطري، عن وضعية مواطنه فوزي غلام الذي تحول من أحد أحسن اللاعبين في منصبه على مستوى العالم، إلى لاعب ثانوي بسبب الإصابات المتلاحقة، فقال عنه: "أنا آسف له للغاية، بعد أن تعرض للكثير من الإصابات، إنه لاعب ممتاز وما زال بإمكانه تقديم الكثير لنابولي، ولا أعرف إن كان سيستمر مع الفريق أم سيغادر".
وعن موهبة فريق ميلان إسماعيل بن ناصر، أردف رابح ماجر: "إنه لاعب تقني للغاية، يمكنه القيام بعمل رائع، وقوي حقاً ولا يزال لديه مجال كبير للتحسن، يمكن أن نعتبره مستقبل الجزائر".
أما حول تنظيم دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022، فتابع: "قطر تستعد بشكل جيد جداً لتنظيم بطولة كأس العالم، فيها كل شيء جاهز، وكل شيء مختلف عن أول مرة زرت فيها البلاد عام 1992".
وختم رابح ماجر تصريحاته بخصوص إمكانية عودته للتدريب مستقبلاً بعد آخر تجربة له مع منتخب الجزائر عام 2018، فقال: "أود أن أدرب في البرتغال وكذلك في إيطاليا، أنا منفتح على كل شيء".