"عرب أفريقيا" في مهمات متفاوتة بدوري "الأبطال"

19 مارس 2016
الأندية العربية تبحث عن الانتصارات في المسابقة الأفريقية(غيتي-العربي الجديد)
+ الخط -

تشهد مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم خوض الأندية العربية لمهمات متفاوتة الصعوبة، اليوم السبت، حيث ستكون قمة المباريات تلك التي ستجمع بين النجم الساحلي التونسي وضيفه أولمبيك خريبكة المغربي، فيما يحل الوداد المغربي ضيفا على فريق نابس سبورت في مدغشقر، ويلتقي الأهلي المصري مع مضيفه ريكرياتيفو دو ليبولو الأنغولي، على أن يستضيف مواطنه الزمالك نظيره يونيون دوالا الكاميروني، ويلعب المريخ السوداني ضد واري وولفز النيجيري.

قمة عربية
وتعد القمة العربية بين النجم وخريبكة المغربي الأكثر قوة، حيث يمتلك النجم الساحلي، بطل المسابقة عام 2007، الحظ الأوفر للصعود بعدما اقتنص تعادلا بطعم الفوز 1/1 من مضيفه المغربي في لقاء الذهاب.

وسيتواصل غياب حمدي النقاز وإيهاب المساكني عن تشكيلة النجم الساحلي التونسي لأسباب صحية، وكان الثنائي تخلّف عن لقاء الذهاب الذي أقيم الأحد الماضي بأغادير، على الرغم من أن المساكني استأنف التمارين على انفراد وأبدى حرصا كبيرا على المشاركة في المباراة، غير أن الجهاز الطبي فضّل عدم إشراكه، تماما مثل زميله حمدي النقاز الذي ما زال يشكو من مخلفات الإصابة.

ولكن ستشهد تشكيلة النجم التونسي عودة الحارس الأول أيمن البلبولي الذي غاب عن لقاء في المغرب وترك مكانه لزياد الجبالي.

في المقابل، يفتقد أولمبيك خريبكة المغربي 3 لاعبين، ويتعلق الأمر ببلال مكري ويوسف الجمعاوي وأمين تيغزوي، بسبب الإصابة التي يشكو منها هذا الثلاثي، رغم الجهود الذي قام بها الجهاز الطبي لتجهيز اللاعبين المصابين، إلا أنهم لم يتمكنوا من الحضور.

الأهلي المصري يخشى الخروج
ويخشى الأهلي المصري من الخروج مبكراً من البطولة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 8 ألقاب، بعدما اكتفى بالتعادل السلبي مع مضيفه ريكرياتيفو دو ليبولو الأنغولي في لقاء الذهاب، يوم السبت الماضي، ليتأجل حسم التأهل إلى مباراة العودة التي ستقام بمدينة الإسكندرية، شمالي مصر.

ورغم سيطرة الأهلي المطلقة على معظم فترات مباراة الذهاب، إلا أن لاعبيه عجزوا عن ترجمة الفرص العديدة التي أتيحت لهم إلى أهداف، وهو ما أثار حفيظة مدرب الفريق مارتن يول.

مهمة سهلة للزمالك
على النقيض، تبدو مهمة الزمالك، الممثل الثاني للكرة المصرية في البطولة، سهلة نسبيا بعدما انتزع فوزا ثمينا 1-0 من مضيفه يونيون دوالا الكاميروني في مباراة الذهاب. ويتطلع الفريق المصري، الذي حقق انتصاره الأول خارج ملعبه على الأندية الكاميرونية في المسابقات الأفريقية، لمواصلة تفوقه وإثبات جدارته بحجز بطاقة التأهل للدور المقبل.

ويواجه المريخ السوداني ضيفه واري وولفز النيجيري بأعصاب هادئة نسبيا بعدما فاز خارج ملعبه بهدف نظيف في مباراة الذهاب.

كأس الاتحاد الأفريقي
ولا يتوقع أن يواجه الترجي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب الدوري التونسي برصيد 26 لقبا، صعوبة في تجاوز منافسه التشادي في كأس الاتحاد الأفريقي، لكنه سيحاول تجنب الوقوع في فخ استسهال المنافس. وسيستعيد الترجي جهود الظهير إيهاب المباركي بعد انتهاء الإيقاف وجهود صانع اللعب سعد بقير بعد تعافيه من الإصابة.

ويستقبل الفتح الرباطي خصمه لوم الكاميروني بملعب مولاي الحسن بالرباط، وعاد الفريق الرباطي بالتعادل من الكاميرون 1/1 في الذهاب.

ويسعى الفتح إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب بطاقة التأهل، ورغم أن الترشيحات تصب لصالحه إلا أن ممثل الكرة المغربية سيتخذ كل الاحتياط في هذه المباراة. ويشكو الفتح من غياب لاعبين اثنين، وهما بدر بولهرود للإصابة وهشام العروي للإصابة. ويملك الفتح كل الإمكانيات لتجاوز خصمه، خاصة على مستوى الهجوم بوجود لاعبين مجربين من قيمة النجم مراد باتنة ونبيل باها ويوسوفا نجي.

اقرأ أيضا..
وديع الجريء يتحدى الجميع ويفوز بانتخابات الاتحاد التونسي

المساهمون