وكما كان متوقعاً، أعلن نادي الزمالك إقالة الصربي ميلوتين سريدوفيتش "ميتشو" المدير الفني في أعقاب الخسارة أمام إنبي 1-2 في الدوري، ومازيمبي الكونغولي صفر-3 في دوري أبطال أفريقيا، وتعيين الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق للأهلي المصري مدرباً للفريق.
ويتفاوض الزمالك حالياً مع ميتشو على قيمة الشرط الجزائي المنصوص أن يناله المدرب الصربي ويصل إلى 300 ألف دولار أميركي، في حين يرفض ميتشو التنازل عن المقابل المالي كاملاً. وقد عرضت الإدارة 100 ألف دولار فقط للمدير الفني المقال، على أمل التسوية بشكل هادئ.
وكانت تجربة ميتشو ناجحة في بدايتها، إذ قاد الزمالك للفوز ببطولة كأس مصر، قبل أن يخسر كأس السوبر المصري أمام الأهلي 2-3، ثم يخسر 5 نقاط كاملة في أول 5 جولات من عمر الدوري المصري بالموسم الحالي.
وفي السياق نفسه، قررت إدارة النادي الإسماعيلي إقالة الصربي ميودراغ يسيتش المدير الفني لـ"الدراويش" على خلفية الخسارة المهينة أمام الاتحاد السكندري، 0-3 في الدوري المصري، وهي ثالث خسارة يتعرض لها الإسماعيلي مع ميودراغ بالموسم الحالي، محققاً بداية سيئة محلياً وضع معها "الدراويش" في منطقة الخطر بجدول الترتيب، ولعبت الجماهير والحملات على واقع التواصل الاجتماعي، دوراً كبيراً في حسم قرار رحيل ميودراغ عن منصبه بعد مرور 6 جولات للدوري.
ويحوم الشك حالياً حول رحيل ثالث مدربي "المدرسة الصربية" وهو المونتينيغري نيبويشا يوفوفيتش المدير الفني للجونة صاحب البداية السيئة في الدوري، والذي خسر، أخيراً، أمام الأهلي صفر-4، والمقاولون العرب صفر -2، وفشل في استغلال قدرات لاعبيه الوافدين من الأهلي قبل بداية الموسم مثل محمد نجيب وباسم علي وأحمد حمدي وأكرم توفيق، وإسلام محارب وأحمد ياسر ريان، وتحول الجونة من مرشح للمنافسة على المربع الذهبي إلى فريق مهدد بالهبوط بدوري القسم الثاني في الموسم المقبل.
وكانت التغييرات دبت في خريطة الدوري عبر استقالة أسامة نبية من تدريب "إف سي" مصر، وحل مكانه عبدالناصر محمد، ثم جاء حلمي طولان مديراً فنياً لإنبي في أعقاب إقالة علي ماهر من منصبه.