وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم، "فيفا"، صدمة قوية للتحكيم العربي، بعد أن قام بإقصاء ثلاثة حكام عرب من المشاركة في إدارة مباريات بطولة كأس العالم للأندية المقررة في الفترة ما بين 12 - 22 ديسمبر/كانون الأول المقبل في مدينة أبوظبي.
وكشف اتحاد الكرة الدولي عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، في بيان، عن أنه قرر إجراء تعديلات على قائمة الحكام المعنيين بإدارة مباريات البطولة، حيث تقرر إقصاء ثلاثة حكام وتعويضهم بآخرين، ويتعلق الأمر بكل من حكم الساحة الجزائري مهدي عبيد شارف الذي يعيش في قلب أزمة بعد إثارته الجدل خلال مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي المصري والترجي التونسي، كما أقصى فيها أيضا مساعديه من بطولة العالم للأندية، وهما مواطنه عبد الحق أيتشعلي والمساعد الآخر التونسي أنور حميلة.
وكشف بيان "فيفا" عن أن الثلاثي قد تقررت الاستعاضة عنه بكل من: حكم الساحة الإثيوبي باملاك تيسيما وييسا الذي شغل مكان عبيد شارف، وزاخيلي توسي سيويلا من جنوب أفريقيا والسوداني وليد أحمد، بدلا من أيتشعلي وحميلة.
ورغم أن الاتحاد الدولي لم يعلن عن أسباب استبعاد ثلاثي التحكيم العربي من مونديال الأندية، إلا أن ذلك يعود لإيقاف حكم الساحة الجزائري عبيد شارف من طرف لجنة الانضباط باتحاد الكرة الأفريقي ومنعه من ممارسة أي من نشاطات الاتحاد المتعلقة بكرة القدم، حتى عقد جلسة استماع ستقيمها لجنة الانضباط على خلفية أحداث ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، بينما وقع كل من الجزائري أيتشعلي والتونسي حميلة ضحية قرار "كاف" بما أنهما دائما ما يشتغلان مع عبيد شارف خلال إدارته للمباريات.
اقــرأ أيضاً
وكانت مباراة الذهاب بين فريقي الأهلي والترجي انتهت بفوز النادي المصري (3 – 1)، وشهدت احتساب الحكم الجزائري ضربتي جزاء للأهلي بعد استعانته بتقنية حكم الفيديو المساعد، كما احتسب ضربة جزاء للترجي لكن دون الرجوع لتلك التقنية.
وأثارت قرارات عبيد شارف موجة احتجاج عارمة لدى النادي التونسي وجماهيره، وكذلك وسائل الإعلام التونسية، إذ تم توجيه تهم الفساد والرشوة للنادي الأهلي والحكم الجزائري، قبل أن يثأر الترجي من منافسه في لقاء الإياب الذي جرى في ملعب "رادس" بتونس، يوم التاسع من الشهر الجاري، ويفوز بثلاثة أهداف نظيفة ليُتوج باللقب القارّي.
وبحسب خطاب وجهه "كاف" إلى الاتحاد الجزائري للّعبة، فقد أبلغ الاتحاد الأفريقي نظيره الجزائري بالعقوبة المسلطة على عبيد شارف. وتضمن الخطاب أيضا توضيحاً للموادّ القانونية التي استند إليها وهي 82 و136 و152، قبل اتخاذ قرار إيقاف الحكم الجزائري.
وجاء في الخطاب: "بعد قيام لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقي بمراقبة جميع الوثائق التي تلقتها بعناية، بخصوص الانتهاكات التي قام بها الحكم عبيد شارف لقوانين الاتحاد، وبصفة خاصة المواد 82 و136 و152 من قانون العقوبات الخاص بالكاف، قررت لجنة الانضباط وجود عوامل كافية تبرر عقد جلسة سماع تتعلق بمزاعم الرشوة والفساد بحق السيد مهدي عبيد شارف، الذي تقرر إيقافه مؤقتاً عن ممارسة أي من نشاطات الاتحاد المتعلقة بكرة القدم في انتظار الجلسة القادمة للجنة الانضباط". ولم يحدد الاتحاد الأفريقي طبيعة عقوبة عبيد شارف، لكن الأخير لن يدير أي مباراة في أفريقيا حتى نهاية التحقيقات معه.
وكشف اتحاد الكرة الدولي عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، في بيان، عن أنه قرر إجراء تعديلات على قائمة الحكام المعنيين بإدارة مباريات البطولة، حيث تقرر إقصاء ثلاثة حكام وتعويضهم بآخرين، ويتعلق الأمر بكل من حكم الساحة الجزائري مهدي عبيد شارف الذي يعيش في قلب أزمة بعد إثارته الجدل خلال مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي المصري والترجي التونسي، كما أقصى فيها أيضا مساعديه من بطولة العالم للأندية، وهما مواطنه عبد الحق أيتشعلي والمساعد الآخر التونسي أنور حميلة.
وكشف بيان "فيفا" عن أن الثلاثي قد تقررت الاستعاضة عنه بكل من: حكم الساحة الإثيوبي باملاك تيسيما وييسا الذي شغل مكان عبيد شارف، وزاخيلي توسي سيويلا من جنوب أفريقيا والسوداني وليد أحمد، بدلا من أيتشعلي وحميلة.
ورغم أن الاتحاد الدولي لم يعلن عن أسباب استبعاد ثلاثي التحكيم العربي من مونديال الأندية، إلا أن ذلك يعود لإيقاف حكم الساحة الجزائري عبيد شارف من طرف لجنة الانضباط باتحاد الكرة الأفريقي ومنعه من ممارسة أي من نشاطات الاتحاد المتعلقة بكرة القدم، حتى عقد جلسة استماع ستقيمها لجنة الانضباط على خلفية أحداث ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، بينما وقع كل من الجزائري أيتشعلي والتونسي حميلة ضحية قرار "كاف" بما أنهما دائما ما يشتغلان مع عبيد شارف خلال إدارته للمباريات.
وكانت مباراة الذهاب بين فريقي الأهلي والترجي انتهت بفوز النادي المصري (3 – 1)، وشهدت احتساب الحكم الجزائري ضربتي جزاء للأهلي بعد استعانته بتقنية حكم الفيديو المساعد، كما احتسب ضربة جزاء للترجي لكن دون الرجوع لتلك التقنية.
وأثارت قرارات عبيد شارف موجة احتجاج عارمة لدى النادي التونسي وجماهيره، وكذلك وسائل الإعلام التونسية، إذ تم توجيه تهم الفساد والرشوة للنادي الأهلي والحكم الجزائري، قبل أن يثأر الترجي من منافسه في لقاء الإياب الذي جرى في ملعب "رادس" بتونس، يوم التاسع من الشهر الجاري، ويفوز بثلاثة أهداف نظيفة ليُتوج باللقب القارّي.
وبحسب خطاب وجهه "كاف" إلى الاتحاد الجزائري للّعبة، فقد أبلغ الاتحاد الأفريقي نظيره الجزائري بالعقوبة المسلطة على عبيد شارف. وتضمن الخطاب أيضا توضيحاً للموادّ القانونية التي استند إليها وهي 82 و136 و152، قبل اتخاذ قرار إيقاف الحكم الجزائري.
وجاء في الخطاب: "بعد قيام لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقي بمراقبة جميع الوثائق التي تلقتها بعناية، بخصوص الانتهاكات التي قام بها الحكم عبيد شارف لقوانين الاتحاد، وبصفة خاصة المواد 82 و136 و152 من قانون العقوبات الخاص بالكاف، قررت لجنة الانضباط وجود عوامل كافية تبرر عقد جلسة سماع تتعلق بمزاعم الرشوة والفساد بحق السيد مهدي عبيد شارف، الذي تقرر إيقافه مؤقتاً عن ممارسة أي من نشاطات الاتحاد المتعلقة بكرة القدم في انتظار الجلسة القادمة للجنة الانضباط". ولم يحدد الاتحاد الأفريقي طبيعة عقوبة عبيد شارف، لكن الأخير لن يدير أي مباراة في أفريقيا حتى نهاية التحقيقات معه.