يواصل متوسط الميدان التونسي وهبي الخزري انطلاقته القوية مع فريق رين الفرنسي، وبعد تألق لافت في مشوار الدوري ضرب مساء الأربعاء موعداً جديداً مع النجاح في كأس الرابطة الفرنسية، إذ سجّل هدفاً وصنع آخر وسدّد بنجاح ركلة جزاء من سلسلة الركلات الترجيحية التي قادت فريقه إلى الدور ربع النهائي من المسابقة.
وكان وهبي الخزري وراء التمريرة الحاسمة التي مكّنت فريقه رين من العودة في نتيجة المباراة أمام أولمبيك مارسيليا في الدقيقة 21، قبل أن يدفع بالفريق إلى التقدم في النتيجة مع مطلع الدقيقة 57، عندما قدّم عرضاً مهارياً من أعلى طراز، حيث استلم الكرة في عمق مناطق مارسيليا الدفاعية وكان في مواجهة مع مواطنه أيمن عبد النور لاعب مارسيليا، ليتلاعب به بحركات فنية أربكت عبد النور وكاد أن يفقد تماسكه واضطر إلى النظر بعيون يائسة إلى ما يفعله الخزري، لا بل إنه رفع رجله لتصطدم بها الكرة فتساهم في مغالطة حارس مرماه.
ونجح مارسيليا في إدراك التعادل، لكنه لم ينجح في حسم نتيجة المباراة عن اللجوء إلى ركلات الترجيحية التي مالت كفتها إلى فريق رين بنتيجة 4 ركلات مقابل 3، وكان كالعادة نصيب السبق للتونسي وهبي الخزري، إذ سدد الركلة الأولى بنجاح. ورفع الخزري رصيده من الأهداف إلى اثنين في كأس الرابطة، علماً أن له خمسة أهداف في الدوري الفرنسي.
اقــرأ أيضاً
وكان وهبي الخزري وراء التمريرة الحاسمة التي مكّنت فريقه رين من العودة في نتيجة المباراة أمام أولمبيك مارسيليا في الدقيقة 21، قبل أن يدفع بالفريق إلى التقدم في النتيجة مع مطلع الدقيقة 57، عندما قدّم عرضاً مهارياً من أعلى طراز، حيث استلم الكرة في عمق مناطق مارسيليا الدفاعية وكان في مواجهة مع مواطنه أيمن عبد النور لاعب مارسيليا، ليتلاعب به بحركات فنية أربكت عبد النور وكاد أن يفقد تماسكه واضطر إلى النظر بعيون يائسة إلى ما يفعله الخزري، لا بل إنه رفع رجله لتصطدم بها الكرة فتساهم في مغالطة حارس مرماه.
ونجح مارسيليا في إدراك التعادل، لكنه لم ينجح في حسم نتيجة المباراة عن اللجوء إلى ركلات الترجيحية التي مالت كفتها إلى فريق رين بنتيجة 4 ركلات مقابل 3، وكان كالعادة نصيب السبق للتونسي وهبي الخزري، إذ سدد الركلة الأولى بنجاح. ورفع الخزري رصيده من الأهداف إلى اثنين في كأس الرابطة، علماً أن له خمسة أهداف في الدوري الفرنسي.