"البوندسليغا" وكورونا... مدرب يرتدي كمامة بالمقلوب ومبابي يتابع "ديربي الرور"!

16 مايو 2020
اليوم الأول لـ"البوندسليغا" كان حافلاً (Getty)
+ الخط -
السبت، يوم انتظره عشاق كرة القدم منذ أسابيع، وهذا لأنه تزامن مع عودة الدوري الألماني كأول منافسة من الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، وهذا بعد توقف دام شهرين بسبب فيروس كورونا.


وسجلت عودة منافسات "البوندسليغا" العديد من الأحداث التي لم تعتد الجماهير على مشاهدتها قبل "زمن كورونا"، خاصة كيفية تطبيق البرتوكول الصحي وقواعد التباعد، مثلما تنص اللوائح الجديدة التي تم وضعها، قبل إعطاء الضوء الأخضر لاستئناف الدوري الألماني.

ومثلما كان منتظراً، حظيت عودة الدوري الألماني بالكثير من المتابعة والمشاهدة من الجماهير التواقة لاستنشاق نسيم كرة القدم من جديد، ومن بينهم الكثير من المشاهير على غرار نجم باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي، الذي نشر تغريدة يشير فيها إلى مشاهدته "ديربي الرور" الذي جمع بين بوروسيا دورتموند وشالكه.


ويبدو أن الكثير من المعنيين باتخاذ التدابير الصحية في مباريات الدوري الألماني، قد وجدوا صعوبة بالغة في تطبيق الشروط، وهو ما حدث مع المدير الفني لنادي فرايبورغ كريستيان ستريتش، الذي التقطته الكاميرا وهو يرتدي الكمامة "بالمقلوب"، وسط تفاعل من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.


كما امتثل لاعبو مقاعد الاحتياط في الفريق المعنية بخوض هذه الجولة الـ26 من الدوري الألماني، حيث تمت ملاحظة وجود كراسي متباعدة بين اللاعبين المتواجدين فيه، وهذا حرصاً على تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، هو أمر أصبح مفروضاً على كل أطياف المجتمع وليس الرياضيين فقط.


وامتثل المنظمون كذلك إلى كل شروط النظافة والقواعد التي تسمح بضمان السير الحسن لهذه الإطلالة الجديدة في عهد كرة القدم، حيث خضعت الكرات كذلك لعملية تنظيف بالمواد المطلوبة مثلما ينص البرتوكول الصحي، تجنباً لأي مفاجئة غير سارة من هذا الوباء القاتل.

 

وظهر ملعب "سيغنال إيدونا بارك" يتيماً دون جماهير بوروسيا دورتموند المعروفة بالأجواء الرائعة التي يصنعها عشاق "المارد الأصفر"، خاصة التي تقف في المدرج خلف المرمى، وهذا طبعاً ضمن أول شرط يسمح بعودة "البوندسليغا"، وهو لعب المباراة خلف الأبواب المغلقة، ولو أن هذا لم يمنع نادي بوروسيا دورتموند من تحقيق فوز كبير على جاره شالكه.


وفي احتفالات اللاعبين بالأهداف، سجل التزام كبير ضمن ما تقتضي القوانين الجديدة، على غرار ما حدث في هدف النجم النرويجي إيرلينغ هالاند الأول بمرمى "الأزرق الملكي"، حيث بقي بعيداً عن زملائه الذين بادلوه الفرحة عن بعد، في حين فضل لاعبون في مباريات أخرى الاحتفال بالكوع، مثلما حدث في مباراة لايبزيغ وفرايبورغ، رغم أن هذا لم يكن محترماً في مباراة هيرتا برلين وهوفنهايم، حيث تم الاحتفال بهدف ايبسيفيتش بشكل عادي، مثلما كان الحال قبل "زمن كورونا".


المساهمون