خطوة منتظرة لأوزيل تعزز ولاءه لتركيا... تعرف إليها

12 سبتمبر 2018
شعار نادي فنربخشة التركي (Getty)
+ الخط -
أثار اللاعب الألماني مسعود أوزيل الجدل في بلاده، بصورته مع رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، واتهامه ألمانيا بالعنصرية، لذا يبدو قريباً من اتخاذ خطوة تثبت الولاء لجذوره التركية.

وتحوم الشكوك حول مستقبل اللاعب، خاصة أن العلاقة بينه وبين المدرب أوناي إيمري لا تبدو بأفضل فتراتها، وبعد قرار اعتزاله اللعب الدولي مع "المانشافت"، يبدو أن مسعود أوزيل سيعود للجذور وأرض أجداده.

ويقف فنربخشة التركي في مقدمة المهتمين، استعداداً لخطف نجم الفريق الإنكليزي، ما ينبئ بصفقة مفاجئة في موسم الانتقالات الشتوية المقبل، قد تستفز الألمان ومشجعي أرسنال على حد سواء.

وتدور تكهنات حول قرب رحيل اللاعب الدولي الألماني السابق عن ملعب الإمارات، خاصة أن مستقبله مع أبناء العاصمة لندن يبدو غير مؤكد، لذا فهي فرصة يراها النادي التركي ذهبية للظفر بخدمات لاعب خط الوسط.

ويعتقد أن أيام أوزيل مع الفريق اللندني باتت معدودة، لا سيما أنه لم يتمكن من الاعتياد على طريقة لعب المدرب الإسباني حتى الآن، ورغم أن أوزيل وقع نهاية الموسم الماضي عقداً بـ350 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، إلا أنه لم يقدم الأداء الذي ينتظره منه إيمري وجمهور الغانرز في الموسم الجديد.

وبحسب مصادر تركية، فإن اللاعب دخل على رادار مانشستر يونايتد أيضاً الذي قد يسعى للحصول على توقيع اللاعب، لكن فكرة قبول أوزيل للرحيل عن أرسنال غير مؤكدة بعد، وهو الذي دخل في مشادة مع إيمري خلال التدريبات التي سبقت مباراة ويستهام، بعد معرفته بأنه لن يبدأ أساسياً، رغم أن المدرب الإسباني خرج بعدها ليؤكد أن السبب الوحيد وراء استبعاد أوزيل كان وعكة صحية.

وتواجه أوزيل تحت قيادة إيمري مشكلة تتعلق بدفع الأخير به في الجهة اليمنى، رغم تفضيله اللعب في مركز صانع الألعاب، علاوة على ذلك، فقد أخرج إيمري لاعب الوسط خلال مواجهة كارديف في الدوري الأسبوع الماضي، لكن رغم هذا فإن الفريق اللندني لن يترك أوزيل يرحل بثمن يقل عن 42 مليون جنيه إسترليني، ما يضع فريق فنربخشة عملياً خارج الصف.

جدير بالذكر أن أوزيل كان قد أعلن اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب ألمانيا، بعد الانتقادات القاسية التي تلقاها قبل وخلال وعقب مونديال روسيا 2018، حين كشف عن تعرضه للعنصرية من جانب مسؤولين في الاتحاد الألماني لكرة القدم وقطاع من الجمهور.

المساهمون