قصة بوكي... من معاناة التهديف إلى أبراج البريميرليغ

18 اغسطس 2019
بوكي سجل هاتريك في الجولة الثانية (Getty)
+ الخط -

يحلمُ العديد من لاعبي كرة القدم في العالم، بأخذ فرصة صغيرة للعب في الدوري الإنكليزي الممتاز، منهم من تأتيهم الفرصة وآخرون ينتظرون طويلاً.

حين تأتي الفرصة قد يستغلها البعض وقد يفشل آخرون في ذلك. نجم اليوم الذي بات حديث العالم هو تيمو بوكي، صاحب أربعة أهداف في جولتين، منها الهاتريك الأخير أمام نيوكاسل.

بوكي في مغامرته الأولى بالدوري الإنكليزي، لا يملك الكثير من الوقت للتجربة، هو يبلغ من العمر 29 عاماً، قضى سنواتٍ طويلة في الملاعب، عانى في الكثير من الأوقات، قبل الوصول إلى فريقه نوريتش.

تيمو بدأ اللعب في عام 2006، ولم ينجح في تجاوز حاجز الثلاثة أهداف في موسمٍ واحد في كافة المسابقات حتى عام 2011، حين سجل لصالح نادي هلسنكي 16 هدفاً في 26 مباراة.

تألقه عام 2011 في أيسلندا فتح الطريق أمامه للانتقال إلى الدوري الألماني من بوابة شالكه، لكنه وجد نفسه أمام تحدٍ صعب، إذ سجل ثمانية أهداف في 45 مباراة.

خاض بعدها اللاعب الفنلندي تجربة في الدوري الاسكتلندي مع سلتيك، لكن النتائج كانت كارثية، فقرر الرحيل إلى دوري ربما أسهل من البقية، حين حطّ رحاله في نادي بروندبي الدنماركي.

هناك تحسّنت أموره تدريجياً وبدأت أرقامه تتحسن، فسجل في موسم 2016-2017، أهدافاً عديدة وصلت إلى 27 في مختلف المسابقات.



تلقى تيمو بوكي عرضاً على إثرها من نوريتش سيتي، وجاءت الموافقة على الانتقال إلى إنكلترا للعب في الدرجة الأولى، فأثبت الأيسلندي نفسه بتسجيل 30 هدفاً في 46 هدفاً، ليقود فريقه للدوري الإنكليزي الممتاز، ويظهر بشكلٍ مميز في الموسم الحالي.
المساهمون