أليخاندرو هرنانديز... لماذا يثير هذا الحكم الجدل في الكلاسيكو؟

وبات أداء الحكم في الآونة الأخيرة تحت المجهر، بعدما أدار من قبل ثلاث مباريات في الكلاسيكو لم تخلُ أي منها من القرارات الجدلية.

وانحازت الصحيفة الكتالونية إلى مخاوف جماهير البرسا، وأعطت مبررات وأدلة على هذه المخاوف بسرد وقائع سابقة للحكم القادم من جزر الكناري.

وأشارت الصحف إلى أشهر واقعة تدين الحكم في كلاسيكو 2017 في سانتياغو برنابيو، عندما فاز البرسا 3-2 في الدقيقة 92 بهدف ميسي الشهير ثم رفع قميصه أمام مدرجات الملكي.

ففي هذه الليلة أصيب ميسي، وسقط على الأرض وهو ينزف الدماء من فمه بعد ضربة مرفق من مارسيلو، ولم يحصل المدافع البرازيلي حتى على بطاقة صفراء.
وفي نفس الكلاسيكو، زعمت الصحيفة أن هرنانديز تغاضى عن منح كاسيميرو الإنذار الثاني بعد دهس ميسي.

لكن جمهور الريال اعترض على أداء هرنانديز في نفس المباراة، واتهم الحكم بعدم احتساب ركلة جزاء لصالح كريستيانو رونالدو بعد عرقلة من صمويل أومتيتي.

وبالرجوع إلى أول كلاسيكو أداره هرنانديز في 2016، عندما فاز الريال 2-1 في كامب نو، قالت الصحيفة إن سيرخيو راموس قائد الميرينغي، الذي حصل على إنذار مبكر في الدقيقة التاسعة، كان يستحق الطرد في ثلاث مناسبات.

وفي كلاسيكو 2018 الذي انتهى بالتعادل 2-2، طرد هرنانديز لاعب البرسا سيرغي روبرتو بسبب احتكاك مع مارسيلو، بينما طالب أنصار البرسا بطرد غاريث بيل بسبب مخالفة من الخلف ضد أومتيتي، لكنه حصل على إنذار فقط.

أما المعسكر المدريدي، فاشتكى من عدم احتساب مخالفة ضد لويس سواريز قبل هدف للبرسا، كما اعترض على عدم احتساب ركلة جزاء لمارسيلو بعد عرقلة جوردي ألبا.