تأهل المنتخب السعودي لنهائي مسابقة كأس الخليج بنسختها الرابعة والعشرين بعد فوزه على المنتخب القطري 1-0 في اللقاء الذي جرى بينهما اليوم الخميس على استاد الجنوب، في الدور قبل النهائي من البطولة التي تستضيفها قطر وتختتم الأحد المقبل.
وضرب المنتخب السعودي موعدا مع منتخب البحرين في المباراة النهائية المقررة الأحد على استاد خليفة الدولي، وهي المباراة التي تحدث للمرة الأولى بتاريخ المنتخبين اللذين يلتقيان في المشهد الختامي للبطولة.
ودخل المنتخبان أجواء اللقاء سريعا بحثا عن تسجيل هدف مبكر يسهل المهمة، واعتمد المنتخب القطري على أكرم عفيف والمعز علي في المقدمة، في حين بدت الطلعات السعودية مؤثرة صوب المناطق الدفاعية لمنتخب العنابي، وهو ما أسفر عن تقدم سعودي في الدقيقة 28.
اقــرأ أيضاً
واستغل عبد الله الحمدان الكرة أمام مرمى الحارس سعد الشيب الذي خانه التوفيق في الإمساك بالكرة، فارتطمت بمدافع المنتخب القطري وتابعت طريقها صوب الشباك، وهو الهدف الذي أعطى الضيوف ثقة كبيرة، لكن في ذات الوقت ولد رد فعل مثير لدى لاعبي العنابي الذين واصلوا الهجوم في الشوط الأول بحثا عن التعديل من دون جدوى لينتهي الشوط بتقدم السعودية بهدف نظيف.
وارتفع مؤشر الإثارة في الحصة الثانية في ظل بحث المنتخب القطري عن التعديل، والسعودي عن التعزيز، وحاول أصحاب الأرض التسجيل، خاصة في تلك اللقطة التي شهدت ارتداد الكرة بالقائم حينما نفذ عبد العزيز حاتم ركنية مثيرة أشعلت مدرجات استاد الجنوب، لكنها لم تتعد خط المرمى.
وتواصل الضغط القطري صوب مناطق المنتخب السعودي، وتناوب اللاعبون على إهدار الفرص تلو الأخرى وسط متانة الدفاعات السعودية ومن خلفها الحارس فواز القرني، وردت السعودية بهجمة منظمة كادت أن تسجل فيها هدفا، لولا تألق الحارس سعد الشيب فيها، وبقيت المباراة سجالا بين لاعبي المنتخبين في وسط الميدان، حتى حسم المنتخب السعودي اللقاء بهدف نظيف.
وضرب المنتخب السعودي موعدا مع منتخب البحرين في المباراة النهائية المقررة الأحد على استاد خليفة الدولي، وهي المباراة التي تحدث للمرة الأولى بتاريخ المنتخبين اللذين يلتقيان في المشهد الختامي للبطولة.
ودخل المنتخبان أجواء اللقاء سريعا بحثا عن تسجيل هدف مبكر يسهل المهمة، واعتمد المنتخب القطري على أكرم عفيف والمعز علي في المقدمة، في حين بدت الطلعات السعودية مؤثرة صوب المناطق الدفاعية لمنتخب العنابي، وهو ما أسفر عن تقدم سعودي في الدقيقة 28.
وارتفع مؤشر الإثارة في الحصة الثانية في ظل بحث المنتخب القطري عن التعديل، والسعودي عن التعزيز، وحاول أصحاب الأرض التسجيل، خاصة في تلك اللقطة التي شهدت ارتداد الكرة بالقائم حينما نفذ عبد العزيز حاتم ركنية مثيرة أشعلت مدرجات استاد الجنوب، لكنها لم تتعد خط المرمى.
وتواصل الضغط القطري صوب مناطق المنتخب السعودي، وتناوب اللاعبون على إهدار الفرص تلو الأخرى وسط متانة الدفاعات السعودية ومن خلفها الحارس فواز القرني، وردت السعودية بهجمة منظمة كادت أن تسجل فيها هدفا، لولا تألق الحارس سعد الشيب فيها، وبقيت المباراة سجالا بين لاعبي المنتخبين في وسط الميدان، حتى حسم المنتخب السعودي اللقاء بهدف نظيف.