واصلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2019 إحراز تقدم على صعيد الاستعداد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، حيث استضاف استاد الجنوب في مايو/ أيار 2019 نهائي كأس الأمير، ليصبح ثاني الاستادات جاهزية لمونديال 2022، بينما يقترب اكتمال الأعمال في الاستادات الستة الأخرى.
ونجحت قطر في استضافة اثنتين من البطولات الكبرى، هما بطولة كأس الخليج العربي الـ24، وبطولة كأس العالم للأندية 2019، الأمر الذي أبرز جاهزية البلاد التي تواصل استعدادها لتنظيم الحدث الرياضي الأهم في العالم بعد أقل من ثلاثة أعوام.
ويرى الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، حسن الذوادي، بحسب الحوار الذي نشره الموقع الرسمي للجنة الأربعاء، أن عام 2019 شكّل محطة بارزة على طريق استضافة النسخة الأولى من بطولة كأس العالم في العالم العربي.
وحول الدروس المستفادة من استضافة كأس الخليج العربي وكأس العالم للأندية، قال الذوادي: "نجاحنا في استضافة البطولتين أكد أننا على الطريق الصحيح نحو تنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم في قطر عام 2022. لقد أسهمت استضافة هاتين البطولتين في إكسابنا خبرة عملية قيّمة في العديد من الجوانب التنظيمية، مثل التذاكر، والترتيبات الأمنية، والاتصال، والسفر، وأماكن الإقامة، والمراسم، وغيرها، ما جعل البطولتين في غاية الأهمية بالنسبة إلينا. ونتوقع النجاح ذاته عندما نستضيف عام 2020 بطولة كأس العالم للأندية وغيرها من المباريات والبطولات الكروية التي تمثل فرصاً هامة لاكتساب مزيد من الخبرات التي سنستفيد منها في 2022 وبعده".
وعن تجربة المشجعين والجماهير الذين حضروا من مختلف أنحاء العالم للمرة الأولى، قال الذوادي: "شكّل ذلك اختباراً بالنسبة إلينا، وقد أسعدنا الترحيب بالجميع في قطر، وهذا ما نؤكده دوماً، خاصة ونحن نتطلع إلى إبراز كرم الضيافة القطرية والعربية وطيب الترحاب بضيوفنا، وهو ما استطعنا تحقيقه خلال بطولة كأس العالم للأندية التي أتاحت الفرصة أمام المشجعين للتعرّف أكثر إلى بلد مضياف يمتاز بالود وطيب الترحاب بضيوفه، ويبذل قُصاراه لتقديم تجربة استثنائية للمشجعين".
وتابع: "رغم نجاح استضافة بطولتي خليجي 24 وكأس العالم للأندية، ندرك أن ثمة جوانب يمكن تحسينها لضمان تقديم تجربة أفضل للمشجعين. ينبغي أن تحظى بعض الجوانب التنظيمية بالأولوية، مثل السفر، والأمن، والتذاكر. ونحتاج كذلك إلى إطلاع المشجعين أكثر على الاعتبارات الثقافية في الدولة، ليشعروا بالراحة حيال زيارتهم لقطر".
وتحدث الذوادي عن أثر مترو الدوحة على تنظيم البطولتين، في ضوء تشغيل جميع خطوطه؛ الأحمر والأخضر والذهبي، فقال:"أرى أن نقل مجموعات كبيرة من المشجعين والزوار من مكان إلى آخر سيمثل أحد تحدياتنا في 2022، ونحتاج إلى وضع خطة دقيقة تضمن نقل المشجعين واللاعبين والمسؤولين بين الفنادق وملاعب التدريب والاستادات ومناطق المشجعين بكل سهولة ويُسر. ولا شك في أن تشغيل خطوط المترو خلال هاتين البطولتين عاد بفائدة عظيمة وأثر إيجابي هائل على جهود التنظيم، فهي وسيلة انتقال مريحة تلائم الجميع، كذلك فإنها الأسرع والأقل تكلفة للانتقال من مكان إلى آخر في قطر".
اقــرأ أيضاً
وكشف الذوادي النقاب عن إثراء تجربة المشجعين والتسهيل عليهم في المستقبل القريب، قائلاً: "في الوقت الراهن، وخلال الشهور القادمة، نعكف على مراجعة جميع مراحل رحلة المشجعين، بدءاً من استقلال المترو، وحتى جلوسهم في مقاعد الاستاد، وذلك للتعرف إلى مدى سهولة وصولهم إلى محطات المترو، وتقييم مدى استفادتهم من إتاحة التنقل بالمترو مجاناً في أيام المباريات، والتعرف إلى تجربة المشجعين في أثناء انتقالهم سيراً على الأقدام من محطة المترو إلى الاستاد، إضافة إلى تقييم مدى سهولة اجتياز المشجعين الإجراءات الأمنية عند بوابات الاستاد ثم وصولهم إلى مقاعدهم".
وتطرق الذوادي إلى الحديث عن جاهزية الاستادات، فقال: "شكّلت جاهزية استاد الجنوب محطة في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، لكونه أول الاستادات التي تُشيَّد بالكامل خصيصاً لاستضافة منافسات مونديال 2022. لقد كان من الرائع أن نرى مقاعد الاستاد قد امتلأت بالمشجعين في نهائي كأس الأمير".
وختم: "لا شك في أن مثل هذه الأحداث تمثل محطات بارزة على طريقنا نحو مونديال قطر 2022. أما في ما يتعلق بجاهزية مزيد من الاستادات في عام 2020، فيجري العمل الآن لاستكمال المراحل النهائية لبناء استادات المدينة التعليمية، والبيت، والريان، والثمامة. ويستمر البناء أيضاً في مراحل متقدمة في استادي راس أبو عبود ولوسيل، وسيُنجَزان قبل وقت كافٍ من انطلاق منافسات مونديال 2022".
ويرى الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، حسن الذوادي، بحسب الحوار الذي نشره الموقع الرسمي للجنة الأربعاء، أن عام 2019 شكّل محطة بارزة على طريق استضافة النسخة الأولى من بطولة كأس العالم في العالم العربي.
وحول الدروس المستفادة من استضافة كأس الخليج العربي وكأس العالم للأندية، قال الذوادي: "نجاحنا في استضافة البطولتين أكد أننا على الطريق الصحيح نحو تنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم في قطر عام 2022. لقد أسهمت استضافة هاتين البطولتين في إكسابنا خبرة عملية قيّمة في العديد من الجوانب التنظيمية، مثل التذاكر، والترتيبات الأمنية، والاتصال، والسفر، وأماكن الإقامة، والمراسم، وغيرها، ما جعل البطولتين في غاية الأهمية بالنسبة إلينا. ونتوقع النجاح ذاته عندما نستضيف عام 2020 بطولة كأس العالم للأندية وغيرها من المباريات والبطولات الكروية التي تمثل فرصاً هامة لاكتساب مزيد من الخبرات التي سنستفيد منها في 2022 وبعده".
وعن تجربة المشجعين والجماهير الذين حضروا من مختلف أنحاء العالم للمرة الأولى، قال الذوادي: "شكّل ذلك اختباراً بالنسبة إلينا، وقد أسعدنا الترحيب بالجميع في قطر، وهذا ما نؤكده دوماً، خاصة ونحن نتطلع إلى إبراز كرم الضيافة القطرية والعربية وطيب الترحاب بضيوفنا، وهو ما استطعنا تحقيقه خلال بطولة كأس العالم للأندية التي أتاحت الفرصة أمام المشجعين للتعرّف أكثر إلى بلد مضياف يمتاز بالود وطيب الترحاب بضيوفه، ويبذل قُصاراه لتقديم تجربة استثنائية للمشجعين".
وتابع: "رغم نجاح استضافة بطولتي خليجي 24 وكأس العالم للأندية، ندرك أن ثمة جوانب يمكن تحسينها لضمان تقديم تجربة أفضل للمشجعين. ينبغي أن تحظى بعض الجوانب التنظيمية بالأولوية، مثل السفر، والأمن، والتذاكر. ونحتاج كذلك إلى إطلاع المشجعين أكثر على الاعتبارات الثقافية في الدولة، ليشعروا بالراحة حيال زيارتهم لقطر".
وتطرق الذوادي إلى الحديث عن جاهزية الاستادات، فقال: "شكّلت جاهزية استاد الجنوب محطة في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، لكونه أول الاستادات التي تُشيَّد بالكامل خصيصاً لاستضافة منافسات مونديال 2022. لقد كان من الرائع أن نرى مقاعد الاستاد قد امتلأت بالمشجعين في نهائي كأس الأمير".
وختم: "لا شك في أن مثل هذه الأحداث تمثل محطات بارزة على طريقنا نحو مونديال قطر 2022. أما في ما يتعلق بجاهزية مزيد من الاستادات في عام 2020، فيجري العمل الآن لاستكمال المراحل النهائية لبناء استادات المدينة التعليمية، والبيت، والريان، والثمامة. ويستمر البناء أيضاً في مراحل متقدمة في استادي راس أبو عبود ولوسيل، وسيُنجَزان قبل وقت كافٍ من انطلاق منافسات مونديال 2022".