قرر المبارز الأميركي رييس إمبودين عدم الاحتفال بتتويج منتخب الولايات المتحدة بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في ليما عاصمة بيرو، خصوصاً أثناء عزف النشيد الوطني لبلده، حتى يوجه رسالة احتجاج صامتة من الممكن أن تنتج عنها بعض العواقب لصاحب الـ(26 عاماً).
وجثا إمبودين على ركبته أثناء عزف النشيد الوطني الخاص بالولايات المتحدة، وقرر عدم الوقوف مع رفاقه بالفريق على منصة التتويج، مع التزام الصمت التام، في إشارة واضحة على توجيه رسالة احتجاجية مباشرة إلى الرئيس دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن إمبودين قوله: "لقد كنت متوتراً بشكل كبير، حتى أقوم بالركوع أثناء ترديد النشيد الوطني، لكنني شعرت بالقوة ولن أندم على ما قمت به، بعدما تحدثت إلى رفاقي حول إمكانية قيامي بهذا الأمر، والجميع وافقني الرأي".
وجثا إمبودين على ركبته أثناء عزف النشيد الوطني الخاص بالولايات المتحدة، وقرر عدم الوقوف مع رفاقه بالفريق على منصة التتويج، مع التزام الصمت التام، في إشارة واضحة على توجيه رسالة احتجاجية مباشرة إلى الرئيس دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن إمبودين قوله: "لقد كنت متوتراً بشكل كبير، حتى أقوم بالركوع أثناء ترديد النشيد الوطني، لكنني شعرت بالقوة ولن أندم على ما قمت به، بعدما تحدثت إلى رفاقي حول إمكانية قيامي بهذا الأمر، والجميع وافقني الرأي".
Twitter Post
|
وأضاف: "أنا أتشرف بتمثيل الولايات المتحدة الأميركية، لكن ما قمت به كان بسبب العنصرية وسوء معاملة المهاجرين في بلدي، والرئيس ترامب الذي ينشر الكراهية أيضاً، وما فعلته أثناء النشيد الوطني حتى أقوم بلفت انتباه الجميع للقضايا التي يجب أن تعالج".
وختم إمبودين حديثه بقوله: "عندما أرى ما يحدث في بلدي خلال الفترة الماضية أشعر بالحزن، وبصفتي رياضياً أميركياً أعتقد أن الوقت المناسب قد حان بالنسبة لي للتقدم، واستخدام منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بي للحديث عما فعلته".
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإنّ لجنة الألعاب الأولمبية في الولايات المتحدة قد تتخذ قرارات بمعاقبة إمبودين، بسبب ما قام به في ليما عاصمة بيرو.
يذكر أنّ ظاهرة ركوع الرياضيين الأميركيين على ركبهم قد ظهرت قبل ثلاثة أعوام، عندما بدأها اللاعب كولين كبيرنيك نجم كرة القدم الأميركية والظهير الرباعي لفريق سان فرانسيسكو، حتى يتم تسليط الضوء على المعاملة العنصرية التي لا يزال الكثير من المواطنين من ذوي الأصول الأفريقية يعانون منها في الولايات المتحدة.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|