"المتوج الحزين" حديث وسائل الإعلام الرياضية

18 اغسطس 2016
+ الخط -

لفت متسابق الجمباز الكوري الشمالي ري سي جوانج الأنظار خلال أولمبياد ريو دي جانيرو ليس بسبب فوزه بذهبية في منافسات حصان القفز، وإنما بسبب تعبيرات وجهه الحزينة أثناء مراسم تسليم الميدالية.

وعادة ما تحب الجماهير متابعة ردود الفعل العاطفية للرياضيين لحظة الفوز بألقاب فالبعض يحتفل بطريقة جنونية أو يرقص أو تنهمر دموعه فرحاً بالإنجاز لكن جوانج ظل وجهه متجهماً وجاداً، ولم يظهر أي انفعال يشير للفرح.

وفي تصريحاته بعد الفوز بالطبع أهدى ري الميدالية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والذي ربما لا يرضى بأقل من الذهب في المنافسات الرياضية.

وجاءت تصريحات ري على عكس ملامح وجهه قائلاً "هذه الميدالية تمثل فرحة لبلادي وتعد دليلاً على شجاعة شعبي. أنا سعيد جداً لأن الزعيم سيفخر بي".

وبررت صحيفة (ميرور) البريطانية الوجه "البائس" لبطل الجمباز بأنه "حزين على انتهاء فترته في البرازيل حيث تنفس نسيم الحرية واستمتع بالعالم المفتوح والتعرف على ثقافات مختلفة وتذكر أنه سيعود إلى كوريا الشمالية أحد أكثر الدول المنغلقة في العالم".

ونالت كوريا الشمالية سبع ميداليات حتى الآن، منها ذهبيتان وكان الرباع أوم يون تشول تقدم بالاعتذار إلى زعيم كوريا الشمالية بعدما حصل على ميدالية فضية في منافسات رفع الأثقال خوفاً على حياته.

ومن المعروف عن الزعيم الشاب تصرفاته الطائشة والأمر بإعدام العديد من المسؤولين وحتى من أقاربه بسبب أخطاء بسيطة داخل دولته المنعزلة عن العالم.
المساهمون