صدم الموقع الإلكتروني لمحكمة التحكيم الرياضية الدولية "كاس" فريق الترجي الرياضي التونسي بعدم إدراج قضية نهائي إياب دوري أبطال أفريقيا، الذي احتضنه ملعب رادس في الـ31 من شهر مايو/أيار الماضي، في جدول أعمالها ضمن جلساتها إلى غاية منتصف شهر أغسطس/آب القادم.
ورفعت إدارة فريق الترجي شكوى ضد قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولية "كاس" ومقرها مدينة لوزان السويسرية، للطعن في قرارات لجنة الطوارئ، بشأن إعادة مباراته أمام الوداد المغربي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وقرر الاتحاد الأفريقي في اجتماع باريس، إعادة المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا بين الوداد المغربي والترجي التونسي على أرض محايدة، ولم يحدد "الكاف" ملعبًا و موعدًا محددًا لإقامة المباراة النهائية، واكتفى بالإشارة في بيانه إلى لعب المباراة عقب نهاية منافسات كأس الأمم الأفريقية، التي تكتمل منافساتها في 19 يوليو/ تموز المقبل.
اقــرأ أيضاً
وجرد الاتحاد الأفريقي الترجي التونسي من لقب البطولة، على خلفية الأحداث التي رافقت مباراة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، وطلبت لجنة الطوارئ من الفريق التونسي إرجاع رمز الكأس والميداليات إلى الكتابة العامة للاتحاد.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن تتويج الترجي باللقب جاء بعد رفض الوداد استكمال إياب نهائي أبطال أفريقيا، بسبب اعتراض لاعبيه على تعطل تقنية "الفار"، التي كان من المفترض تطبيقها في النهائي القاري، ورفض الحكم الغامبي بكاري غاساما احتساب هدف للوداد في الدقيقة 61 بسبب وجود تسلل على اللاعب وليد الكرتي، ما دفع لاعبي الفريق المغربي لمطالبة الحكم باللجوء إلى تقنية "الفار".
وامتنع لاعبو الوداد عن العودة إلى الملعب لإجبار الحكم على العودة لمشاهدة الهدف، وأثناء ذلك اندفع أحد مشجعي فريق الترجي إلى ملعب اللقاء واشتبك مع لاعبي الوداد، إلا أن الأمن تدخل ومنعه، واستمر توقف المباراة لأكثر من ساعة كاملة، ليتخذ حكم اللقاء قراره بفوز الترجي بعد حصوله على قرار من الاتحاد الأفريقي بذلك الأمر، لرفض لاعبي الوداد استكمال اللقاء.
ورفعت إدارة فريق الترجي شكوى ضد قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولية "كاس" ومقرها مدينة لوزان السويسرية، للطعن في قرارات لجنة الطوارئ، بشأن إعادة مباراته أمام الوداد المغربي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وقرر الاتحاد الأفريقي في اجتماع باريس، إعادة المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا بين الوداد المغربي والترجي التونسي على أرض محايدة، ولم يحدد "الكاف" ملعبًا و موعدًا محددًا لإقامة المباراة النهائية، واكتفى بالإشارة في بيانه إلى لعب المباراة عقب نهاية منافسات كأس الأمم الأفريقية، التي تكتمل منافساتها في 19 يوليو/ تموز المقبل.
وجرد الاتحاد الأفريقي الترجي التونسي من لقب البطولة، على خلفية الأحداث التي رافقت مباراة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، وطلبت لجنة الطوارئ من الفريق التونسي إرجاع رمز الكأس والميداليات إلى الكتابة العامة للاتحاد.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن تتويج الترجي باللقب جاء بعد رفض الوداد استكمال إياب نهائي أبطال أفريقيا، بسبب اعتراض لاعبيه على تعطل تقنية "الفار"، التي كان من المفترض تطبيقها في النهائي القاري، ورفض الحكم الغامبي بكاري غاساما احتساب هدف للوداد في الدقيقة 61 بسبب وجود تسلل على اللاعب وليد الكرتي، ما دفع لاعبي الفريق المغربي لمطالبة الحكم باللجوء إلى تقنية "الفار".
وامتنع لاعبو الوداد عن العودة إلى الملعب لإجبار الحكم على العودة لمشاهدة الهدف، وأثناء ذلك اندفع أحد مشجعي فريق الترجي إلى ملعب اللقاء واشتبك مع لاعبي الوداد، إلا أن الأمن تدخل ومنعه، واستمر توقف المباراة لأكثر من ساعة كاملة، ليتخذ حكم اللقاء قراره بفوز الترجي بعد حصوله على قرار من الاتحاد الأفريقي بذلك الأمر، لرفض لاعبي الوداد استكمال اللقاء.