غضبٌ جماهيري بسبب مستوى تونس وإشادة بموريتانيا رغم الخروج

03 يوليو 2019
قدّم منتخب موريتانيا أداء رائعاً في كأس أفريقيا (Getty)
+ الخط -
عبّرت الجماهير العربية عن غضبها من منتخب تونس، بعدما واصل أداءه الباهت في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في مصر، نتيجة تعادله السلبي أمام موريتانيا، ضمن ختام منافسات دور المجموعات في المسابقة القارية، فيما أشاد عشاق الكرة بما قدّمه "المرابطون" في الـ"كان".

واستطاع منتخب تونس الوصول إلى دور الـ16 في بطولة كأس الأمم الأفريقية رفقة المتصدر مالي، بعد ثلاثة تعادلات متتالية في المواجهات التي خاضها في منافسات دور المجموعات، وحقق نسور قرطاج 3 نقاط، ما جعل الجماهير العربية تشعر بالحزن والألم، نتيجة غياب المتعة الفنية التي يُقدمها رفاق النجم يوسف المساكني.

وتفاعلت الجماهير العربية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد انتهاء المواجهة العربية، بعدما كتب أحدهم: "منتخب تونس لا يعرف الفوز بدون علي معلول. يتعادل للمباراة الثالثة على التوالي، ويتأهل كوصيف لمجموعته برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات"، فيما غرّد آخر: "لو لعب منتخب تونس 180 دقيقة أخرى لن يسجل الأهداف، لأن أسلوب اللعب تطغى عليه الفردية والأنانية، وكلّ لاعب يريد أن يسجل الهدف".



وكتب آخر: "منتخب تونس ثاني أسوأ منتخب عربي بعد مصر في المسابقة القارية"، ليعلق أحدهم: "في اعتقادي منتخب تونس يملك لاعبين مبدعين، لكنه لا يملك مدرباً مبدعاً"، فيما تساءل مشجع بقوله: "أين منتخب تونس الذي شارك في مونديال روسيا؟".




وعلى صعيد متصل، تهاطلت عبارات الثناء والمديح على نجوم منتخب موريتانيا رغم الخروج من بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعدما قال أحدهم: "كلّ الاحترام والتقدير والفخر بمنتخب موريتانيا على الأداء البطولي والواثق في البطولة، حظ أوفر ونراكم في نسخ مقبلة. مبروك منتخب تونس التأهل، وبلوغ الدور التالي بثلاث نقاط كوصيف أمر لا يدعو للفخر، لكن قد يمنحه فرصة لخلق بطولة درامية، بالتوفيق في مواجهة غانا".


وقال مشجع: "لقد أحسن منتخب موريتانيا في أول مشاركة بالكان، بعدما قدموا مستوى جيداً، أما منتخب تونس فكان غائباً ومن دون لعب مقنع"، فيما تحسّر أحدهم على خروج "المرابطين" بقوله: "للأسف خرج منتخب العلماء من بطولة الأمم الأفريقية بمستوى جيد في أول مشاركة له"، في حين كتب آخر: "منتخب موريتانيا خرج مرفوع الرأس، وبإذن الله البطولات القادمة أحسن مع نفس الجيل، أما منتخب تونس فسيعاني كثيراً بعد التأهل".




وكتب أحدهم: "شكراً منتخب موريتانيا، الذي تطور خلال رحلته في البطولة، وكان الأقرب للفوز أمام تونس، لولا تسرع اللاعبين في الثلث الأخير، لكنني فخور بالأداء الجميل، والمحاولة المستمرة للمرابطين، الذي أراد فرض شخصيته بأول مشاركة تاريخية في كأس أفريقيا"، ليعلق آخر: "حقيقة. لولا دهشة المسابقة القارية والمباراة الأولى، وقله الخبرة والتجربة، لكان للمنتخب الموريتاني شأن كبير في الكان، وفريق المرابطين منتخب واحد، ولاعبوه لديهم لياقة بدنية عالية وقتالية كبيرة، لكن الحظ خانهم، والقادم أفضل، وأبارك لتونس رغم الأداء الباهت".



(العربي الجديد)

المساهمون