وكان من المقرر أن يعقد بيراف مؤتمرًا صحافيًا يوم الأربعاء للإعلان عن استقالته، وذلك بعدما رفض وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي استقباله في مقر الوزارة، حيث أراد من خلاله توضيح الأسباب الحقيقية التي دفعته للقيام بهذه الخطوة، وكذلك العودة إلى قضية وقوفه استعدادًا لنشيد الكيان الصهيوني.
وأكد بيراف بأنه ما زال متمسكًا بقرار استقالته على الرغم من أن المكتب التنفيذي رفض ذلك جملة وتفصيلًا، حيث قال في تصريحات لصحيفة "النهار" الجزائرية: "قرار استقالتي لا رجعة فيه رغم رفض أعضاء المكتب التنفيذي لذلك، تعرضت للشتم وكانت هناك مؤامرة ضدي، حتى زوجتي تعرضت لمضاعفات صحية بسبب الهجوم عليّ".
وأسال بيراف الكثير من الحبر عبر وسائل الإعلام الجزائرية والعربية، وسط مطالب بإقالته من منصبه ومحاسبته على هذا الموقف الذي يتعارض مع مواقف الجزائر تجاه دولة فلسطين، وذلك بعدما ظهر من خلال مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يقف في المنصة الشرفية لتحية علم الكيان الصهيوني، في لحظة تكريم رياضي منهم عقب فوزه بإحدى المنافسات.
كما أن بيراف قد أثار جدلًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، وذلك من خلال التراشق بتصريحات نارية مع وزير الشباب والرياضة السابق، سليم برناوي، بعدما اتهمه الأخير بسوء تسيير الهيئة وتبذير الأموال.