أبهر الحارس التونسي المُعز حسن علي الجماهير التونسية بطريقة إنقاذه منتخب بلاده في الدقائق الحاسمة من مواجهة السنغال في الدور نصف النهائي من بطولة أمم أفريقيا، وذلك بعد أن تصدى لركلة جزاء في الوقت القاتل وأعاد الأمل بالبقاء في دائرة المنافسة على بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية.
بدأت الحكاية في الدقيقة 80 من المباراة عندما حصل منتخب تونس على ركلة جزاء سددها ساسي وأهدرها إثر تنفيذه الكرة برعونة كبيرة واختيار الحارس السنغالي الجهة الصحيحة، لكن بعد دقيقتين فقط حصل منتخب نيجيريا على ركلة جزاء في فرصة ذهبية لنهاية المباراة بشكل رسمي.
لكن المفاجأة تمثلت بإهدار منتخب السنغال لركلة الجزاء أيضاً إثر تصد عالمي من الحارس المُعز حسن الذي اختار الجهة الصحيحة وأبعد الكرة في اللحظات الأخيرة بيده اليُسرى، ليحرم نيجيريا من تأهل خاطف وعُعيد دقات القلوب المخطوفة لكل الجماهيرة التونسية الموجودة في المدرجات.
لكن الحارس المُعز حسن لم يكن البطل الوحيد في ركلة الجزاء، إذ إن قبل تنفيذ الركلة رصدت كاميرا المباراة الحارس الاحتياطي فاروق بن مصطفى وهو يُشير بيده إلى الزاوية التي يجب أن يقفز إليها الحارس المُعز، وفعلاً انتبه المُعز لحركة فاروق وذهب للجهة الصحيحة وأنقذ تونس من الإقصاء قبل ثمانية دقائق من نهاية المباراة.
Twitter Post
|
Twitter Post
|