أكد نجم الكرة الإنكليزية السابق السير جيوف هورست، أن مونديال قطر سيكون بطولة استثنائية للغاية، وذلك تعقيباً على ما شاهده من تحضيرات لاستضافة مونديال 2022، الذي يستضيفه البلد العربي لأول مرة في الشرق الأوسط والعالم العربي، بعد أقل من أربعة أعوام.
وتحدث هورست، الذي سبق أن سجل ثلاثة أهداف في نهائي كأس العالم لكرة القدم، وذلك خلال المباراة التي جمعت منتخبي إنكلترا وألمانيا عام 1966، وتعتبر من أبرز اللحظات الفارقة في تاريخ "الأسود الثلاثة"، في حوار مع فريق اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن انطباعه حول تحضيرات البطولة.
وقال نجم الكرة الإنكليزية السابق خلال زيارة له للدوحة مؤخراً، التي زار فيها جناح الإرث في مقر اللجنة العليا، كما تجوّل في استاد خليفة الدولي، أول الاستادات جاهزية لاستضافة مباريات مونديال 2022: "أبهرني كل ما رأيته في قطر من تحضيرات لاستضافة الحدث الرياضي الأبرز في العالم، وسعيد بهذه الفرصة الفريدة للتعرف إلى ما ينتظر العالم في 2022".
وأضاف: "إن تقنية التبريد المتطورة في الاستادات المونديالية مبهرة حقاً، فقد تعرفت خلال زيارتي لاستاد خليفة الدولي إلى فعالية هذه التقنية في خفض درجة الحرارة داخل الاستاد إلى 19 درجة مئوية. وكما تجري العادة مع أي حدث رياضي ضخم، تدور انطباعات سلبية قبل بدء المنافسات، مثلما كان الحال عند استضافة روسيا بطولة كأس العالم لكرة القدم في صيف 2018، ولكن بعد إسدال الستار عليها، أكد الجميع أنها بطولة استثنائية".
اقــرأ أيضاً
وتابع: "من المهم تسليط الضوء على الإيجابيات، وسأكون صوتاً لمونديال قطر عند عودتي للمملكة المتحدة، وسأطلع الناس على ما ينتظرهم عام 2022، وأنا على يقين بأنها ستكون بطولة مذهلة".
وحول توقيت إقامة البطولة الشتوية قال: "هذه الفترة هي ذروة المنافسة في الموسم الذي ينطلق في أغسطس/ آب، إذ تكون اللياقة البدنية للّاعبين في أفضل حالاتها، هذا على عكس نهاية الموسم في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز، وهو الموعد التقليدي لإقامة منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم، لذا ستعود استضافة قطر لهذه النسخة من المونديال بالنفع الكبير على أداء المنتخب الإنكليزي".
ووجه بعد أقل من أربعة أعوام على انطلاق منافسات النسخة الشتوية الأولى، نصيحة للاعبي المنتخب القطري قبل المونديال، وقال: "أنصحهم بأن يستمتعوا بالتجربة لأنها لا تدوم طويلاً. لا يشارك في بطولة كأس العالم إلا نخبة اللاعبين. لذا، يجب أن لا يفوّتوا فرصة الاستمتاع بخوض هذه التجربة المميزة في مشوارهم الكروي".
وأضاف: "أشجعهم على أن لا يدّخروا جهداً لتحقيق غاياتهم وأهدافهم، وأن يتحلّوا بروح الفريق الواحد، ففرصة اللعب على أرض المنتخب وأمام مشجعيهم تجربة استثنائية يصعب وصفها بالكلمات. إن المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم، تجربة لا مثيل لها في المسيرة المهنية لأي لاعب. أتذكر هذه اللحظة، وما زلت لا أصدق أني شاركت مع منتخب بلادي في ذلك الحدث الكروي التاريخي. وما زلت أشعر كما لو أن مشاركتي في تلك البطولة حلم بالنسبة لي".
وتحدث هورست، الذي سبق أن سجل ثلاثة أهداف في نهائي كأس العالم لكرة القدم، وذلك خلال المباراة التي جمعت منتخبي إنكلترا وألمانيا عام 1966، وتعتبر من أبرز اللحظات الفارقة في تاريخ "الأسود الثلاثة"، في حوار مع فريق اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن انطباعه حول تحضيرات البطولة.
وقال نجم الكرة الإنكليزية السابق خلال زيارة له للدوحة مؤخراً، التي زار فيها جناح الإرث في مقر اللجنة العليا، كما تجوّل في استاد خليفة الدولي، أول الاستادات جاهزية لاستضافة مباريات مونديال 2022: "أبهرني كل ما رأيته في قطر من تحضيرات لاستضافة الحدث الرياضي الأبرز في العالم، وسعيد بهذه الفرصة الفريدة للتعرف إلى ما ينتظر العالم في 2022".
وأضاف: "إن تقنية التبريد المتطورة في الاستادات المونديالية مبهرة حقاً، فقد تعرفت خلال زيارتي لاستاد خليفة الدولي إلى فعالية هذه التقنية في خفض درجة الحرارة داخل الاستاد إلى 19 درجة مئوية. وكما تجري العادة مع أي حدث رياضي ضخم، تدور انطباعات سلبية قبل بدء المنافسات، مثلما كان الحال عند استضافة روسيا بطولة كأس العالم لكرة القدم في صيف 2018، ولكن بعد إسدال الستار عليها، أكد الجميع أنها بطولة استثنائية".
وتابع: "من المهم تسليط الضوء على الإيجابيات، وسأكون صوتاً لمونديال قطر عند عودتي للمملكة المتحدة، وسأطلع الناس على ما ينتظرهم عام 2022، وأنا على يقين بأنها ستكون بطولة مذهلة".
وحول توقيت إقامة البطولة الشتوية قال: "هذه الفترة هي ذروة المنافسة في الموسم الذي ينطلق في أغسطس/ آب، إذ تكون اللياقة البدنية للّاعبين في أفضل حالاتها، هذا على عكس نهاية الموسم في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز، وهو الموعد التقليدي لإقامة منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم، لذا ستعود استضافة قطر لهذه النسخة من المونديال بالنفع الكبير على أداء المنتخب الإنكليزي".
ووجه بعد أقل من أربعة أعوام على انطلاق منافسات النسخة الشتوية الأولى، نصيحة للاعبي المنتخب القطري قبل المونديال، وقال: "أنصحهم بأن يستمتعوا بالتجربة لأنها لا تدوم طويلاً. لا يشارك في بطولة كأس العالم إلا نخبة اللاعبين. لذا، يجب أن لا يفوّتوا فرصة الاستمتاع بخوض هذه التجربة المميزة في مشوارهم الكروي".
وأضاف: "أشجعهم على أن لا يدّخروا جهداً لتحقيق غاياتهم وأهدافهم، وأن يتحلّوا بروح الفريق الواحد، ففرصة اللعب على أرض المنتخب وأمام مشجعيهم تجربة استثنائية يصعب وصفها بالكلمات. إن المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم، تجربة لا مثيل لها في المسيرة المهنية لأي لاعب. أتذكر هذه اللحظة، وما زلت لا أصدق أني شاركت مع منتخب بلادي في ذلك الحدث الكروي التاريخي. وما زلت أشعر كما لو أن مشاركتي في تلك البطولة حلم بالنسبة لي".