ميسي "الأكثر" إهداراً لضربات الجزاء في المواسم الثلاثة الأخيرة

أهدر مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، ضربة جزاء، خلال المباراة التي جمعت فريقه الكتالوني بنظيره أثلتيك بيلباو، مساء أمس الأحد، على ملعب سان ماميس، لحساب الجولة الأولى من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

وحرم حارس مرمى فريق بيلباو، غوركا إيرايزوس مورينو، نجم كرة القدم الأرجنتينية من تسجيل أولى أهدافه في الموسم الكروي الجديد من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما ذاد عن مرماه ببسالة، بعد أن تصدى لضربة جزاء نفذها "ميسي" في الدقيقة الحادية والثلاثين من زمن شوط المباراة الأول.

وفشل اللاعب الأفضل في العالم خلال الأعوام من (2009 - 2012) بعد إهداره لهذه الركلة، في تسجيل ضربة الجزاء الـ50 له في مسيرته الكروية الحافلة، حيث سبق لمهاجم نادي برشلونة الإسباني أن سجّل 49 ركلة وأخفق في 14 أخرى من أصل 63 ركلة جزاء أتيحت له خلال مسيرته مع الفريق الكتالوني.

وبحسب إحصائية أعدها موقع "هو سكورد" العالمي، فقد أصبح اللاعب المرشح الأبرز للتتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2015، اللاعب الأكثر إضاعة لركلات الجزاء في المواسم الثلاثة الأخيرة على صعيد بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وبالتحديد منذ شهر أغسطس/آب 2013، إذ أهدر "ميسي" خلال هذه الفترة 3 ركلات جزاء.

ولم تُؤثر هذه الركلة الضائعة كثيراً على نادي برشلونة، فقد نجح مهاجم الفريق الكتالوني، الدولي الأوروغوياني لويس سواريز، في تعويض إخفاق زميله "ميسي" حينما سجّل هدف الفوز الوحيد لفريقه الكتالوني في الدقيقة الرابعة والخمسين من زمن شوط المباراة الثاني، عندما استقبل عرضية رائعة من زميله الظهير الأيسر، جوردي ألبا، قبل أن يضعها بشكلٍ جميلٍ بقدمه اليسرى في شباك الحارس، إيرايزوس.