اللاعب حبيب بلعيد: تجربتي مع منتخب الجزائر سلبية

28 ابريل 2020
ندم كبير من النجم بعد اللعب مع الجزائر (Getty)
+ الخط -

اشتكى المدافع الجزائري السابق حبيب بلعيد، عبر بثّ مباشر، من الظروف التي عاشها رفقة المنتخب، ووصف الفترة التي قضاها في مشواره الدولي بالسلبية، مؤكّداً ندمه على اختيار تمثيل "محاربي الصحراء" وتفضيلهم على تونس.

وأكّد بلعيد أنّه اختار تمثيل المنتخب الجزائري عام 2010 بعد اتفاقه مع والده التونسي ووالدته الجزائرية، فقال: "كنت أمام خيارين، وكان بإمكاني اللعب مع الجزائر أو مع تونس، فقرّرت أن أُلبي النداء الأول الذي يصلني".

وأضاف: "عندما وصلت للمنتخب الجزائري، وجدت مجموعة متكاملة ومدرباً كان يتحدّث عن الحرب، فمباراة مصر يمكن أن تصفوها بأي وصف، لكن الحقيقة أنها كانت حرباً، فكان إدماجي مع المجموعة شبه مستحيل، لأن المدرب كان يثق في الجندي (يقصد المدافعين الذين شاركوا في مباراة مصر)، وبعدها فكّرت في قرارة نفسي هل قمت بالاختيار الصائب؟".

ووصل بلعيد للمنتخب الجزائري مباشرة بعد تأهّله لمونديال 2010، ليخلف مجموعة من الأسماء، على غرار سمير زاوي ورضا بابوش، كما كان ضمن مجموعة أسماء شابة دعمت الفريق، كان أبرزها كارل مجاني والحارس رايس وهاب مبولحي ورياض بودبوز وفؤاد قادير.

واعتبر بلعيد أنّ الجزائر لم تقدّم له أي شيء من الجانب الرياضي، رغم حضوره بكأس العالم التي احتضنتها جنوب أفريقيا، فصرّح: "لم يسبق لي أن انتقدت بوقرة أو عنتر يحيى، فعندما تكون في كأس العالم رفقة بلدك، ستشعر بالسعادة، رغم أنها لم تقدم لي أي إضافة من الجانب الرياضي".

وختم: "لم تمنحني الجزائر ما كنت أريده، لأنني كنت لاعب كرة قدم معروفا حتى قبل استدعائي، لكن من الجانب النفسي، لا يمكن لأحد إنكار أن ما عشته كان رائعاً".

يُذكر أنّ حبيب بلعيد كان يلعب في دوري الدرجة الثانية الفرنسي عندما استدعاه المدير الفني، رابح سعدان، للمشاركة في كأس العالم، غير أنّه اكتفى بالمشاركة في مباراة وديّة ضد أيرلندا قبل المونديال، ولم يظهر فيها المردود المنتظر منه، ليتم إبعاده نهائياً بعد نهاية المونديال.

المساهمون