رونالدو يسعى وراء إنجاز شخصي لإسكات منتقديه

يواجه كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، فترة عصيبة منذ عودة منافسات كرة القدم الإيطالية، عقب توقف طويل بسبب جائحة كورونا، بعد أداء سيّئ في مباراتين متتاليتين وخسارة الكأس أمام فريق نابولي.
ولم يكن رونالدو حاسماً خلال تعادلين سلبيين مع فريقي ميلان ونابولي في نصف نهائي ونهائي بطولة الكأس، واختفت خطورته تماماً، ما عرّضه لموجة انتقادات حادة.
وهاجمت شقيقة رونالدو مدرب فريق يوفنتوس، الإيطالي ماوريتسيو ساري، وذلك بعد أن خسر الهداف البرتغالي نهائيين متتاليين لأول مرة في مسيرته، إثر ضياع لقب السوبر أمام لاتسيو قبل التوقف.
وواجه رونالدو اتهامات بالأنانية للإصرار على تسديد ركلة الترجيح الخامسة في النهائي إثر إهدار ديبالا ودانيلو لأول ركلتين، لكنه لم يتمكن من التسديد بعد خسارة يوفنتوس بالفعل (4 - 2) وعدم الوصول إلى الركلة الخامسة.
وهاجم المدرب المخضرم فابيو كابيللو رونالدو بسبب هذا التصرف، وقال إنه لو كان مكان ساري لأجبره على تسديد الركلة الرابعة، فيما انتقده النجم السابق لوكا توني، لأنه لم يعد قادراً حتى على المراوغة.
وذكرت صحيفة "توتو سبورت" أن رونالدو يتجنّب كلّ هذه الانتقادات، ويركز الآن على هدف شخصي واحد لإسكات المنتقدين، هو انتزاع جائزة هداف الكالتشيو من تشيرو إيموبيلي، نجم لاتسيو.

ويريد رونالدو (35 سنة) أن يكون أول لاعب يحقق لقب الهداف في ثلاث من بطولات الدوري الكبرى، بعد أن حقق ذلك في إنكلترا وإسبانيا.
وسجل رونالدو 21 هدفاً في منافسات بطولة الدوري الإيطالي هذا الموسم، بفارق 6 أهداف خلف إيموبيلي، وأمامه 12 مباراة في المسابقة للحاق بالمهاجم الإيطالي. وسيقطع رونالدو أول خطوة نحو تحقيق هذا الإنجاز حين يحلّ يوفنتوس ضيفاً أمام فريق بولونيا يوم الاثنين.