وشارك الأردن في أمم آسيا لأول مرة عام 2004، ليقدم نفسه كأحد أبرز المفاجآت الملفتة في العرس الآسيوي آنذاك، والتي استعرضها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تقريره، اليوم السبت.
وأكد الاتحاد الآسيوي، أنّ المشاركة التاريخية الأولى لمنتخب الأردن في نهائيات كأس آسيا التي أقميت في الصين عام 2004 ستظل محفورة في ذاكرة الجماهير الأردنية التي عاشت مع منتخب بلادها مشواراً تنافسياً رائعاً في البطولة.
وأشار إلى أنّ منتخب الأردن قدم خلال مشواره مستويات فنية كبيرة للغاية، جعلته يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف خلف إيران برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات مقابل خسارة واحدة، مسجلاً 10 أهداف مقابل 3 فقط في شباكه ضمن المجموعة الرابعة للتصفيات، التي ضمته إلى جانب منتخبات إيران ولبنان وكوريا الشمالية.
وسلط الاتحاد الآسيوي الضوء على بزوغ نجم جيل كروي أردني في البطولة لأول مرة في التاسع عشر من شهر يوليو/ تموز 2004، في مجموعة ضمت عمالقة آسيا مثل كوريا الجنوبية ومنتخب الكويت بالإضافة للإمارات.
وتأهل الأردن للدور الثاني بطريقة دراماتيكية، ليواجه في اللقاء الشهير منتخب اليابان، حيث بقي التعادل الإيجابي مسيطراً على اللقاء في الوقتين الأصلي والإضافي، ليلجأ المنتخبان إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت لـ"محاربي الساموراي".
وأكد الاتحاد الآسيوي، أنّ المنتخب الأردني ودع منافسات البطولة برأس مرفوع، بعد أن قدم نفسه كأحد المنتخبات التي شكلت إضافة من نوع خاص لكأس آسيا في تلك المشاركة التي لم تكن الأخيرة، بعد أن تأهل "النشامى" إلى النهائيات في ثلاث مناسبات أخرى من الحدث القاري أعوام 2011 في قطر، و2015 في أستراليا، و2019 بالإمارات.