بالفيديو.. في يوم ميلاد رونالدو.. لحظات فرح وحزن

يداعب الكرة بقدميه بكل سهولة، ولا تشعر بأن هاتين الركبتين، تعرضتا للضرب والإصابة في أكثر من مرة، هو الظاهرة البرازيلية رونالدو، القادم من أحياء البرازيل الفقيرة في 22 سبتمبر من عام 1976 (بحسب موقع الفيفا)، لكن العوز حرمه من دخول المدرسة، فعمل في شوارع ريو دي جانيرو، قبل أن تبتسم له الحياة، ويحترف كرة القدم في القارة الأوروبية، ليسطر أحلى الذكريات في لعبة الجلد المدور.

توج الظاهرة بلقبين في كأس العالم، وسجل اسمه في 4 مرات في العرس المونديالي من عام 1994 حتى مشاركته الأخيرة في 2006، والذي استضافته ألمانيا، كما أنه حقق أفضل لاعب في العالم، في ثلاث مناسبات بحسب اتحاد الفيفا لكرة القدم. ويعتبر رونالدو من أفضل المهاجمين الذين أنجبتهم كرة القدم، فكثير من عشاقه يضعونه خلف مارادونا وبيليه، وربما قبل الاثنين لدى بعض محبي "الظاهرة" التي لن تتكرر.

رونالدو تعرض لإصابات كثيرة في حياته، وهي التي منعته ربما من أن يصبح لاعباً أسطورياً لا مثيل له، فبعد انتقاله إلى إيطاليا قادماً من برشلونة، أصيب في قطع في الرباط الصليبي، وبعد عودته من الإصابة، ومع مرور سبع دقائق فقط في مباراة لاتسيو، سقط المبدع مرة أخرى، وقيل حينها إنه انتهى ولن يتمكن من العودة، لكنه أبهر الجميع في مونديال 2002.

قاد السامبا بعدها للنجمة الخامسة، بتصدره ترتيب هدافي البطولة (8 أهداف)، وعاد وأضاف 3 أهداف في 2006، ليحطم رقم غيرد مولر، واعتزل رونالدو صاحب الابتسامة الدائمة في سنة 2011، لتودع الملاعب اسماً سيبقى خالداً في ذاكرة الجماهير، فهو لعب مع كبار القارة العجوز، وفي أقطاب مختلفة (أيندهوفن، برشلونة، إنتر ميلان، ريال مدريد، إي-سي-ميلان).

واشتهر راقص السامبا، بمهاراته بالمراوغة وتسجيل أهداف خيالية، وغاية في الروعة، فهو لاعب يقول عنه نجوم الكرة الذين عاصروه: "رونالدو، هو كرة القدم، إنه أفضل مهاجم عرفته الملاعب"، أما المدافعون الذين واجهوه: "لا تستطيع توقع حركاته، رونالدو لاعب من كوكب آخر". ويعتبر هدفا رونالدو في نهائي كأس العالم 2002، في شباك أوليفر كان من أهم الأهداف التي حققها في مسيرته. أما الإصابات، التي طاردته فأبكت الكثير من عشاق الظاهرة.

اقرأ أيضاً:احتجاجاً على رودجيرز... جماهير ليفربول ستستقبله بزي "كلوب"!