سخطٌ من حكم اسكتلندي تسبب بفضيحة تحكيمية في روما

ضرب الحكم الاسكتلندي ويليام كالوم مجهودات نادي روما عرض الحائط، بعد أن احتسب ركلة جزاء غير شرعية، بعدما انتهت المباراة التي استقبل فيها "الذئاب" ضيوفه بوروسيا مونشنغلادباخ على أرضية ملعب "أولمبيكو"، بهدف لمثله سجله زانيولو للفريق الإيطالي قبل أن يعادل اللاعب لارس ستيندل النتيجة.

واعتبر نادي روما، عبر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن قرار الحكم كان فضيحة بكل معنى الكلمة، بسبب قراره الظالم الذي جاء في الوقت بدل الضائع، إذ تعثّر الفريق الأفضل على الميدان بسبب خطأ تحكيمي.

وعلّق الحساب الرسمي للفريق بتغريدة جاء فيها: "غير معقول.. لقد كنا قريبين من تحقيق الهدف الثاني، ليتم احتساب ركلة غير شرعية".

وكان وقت إعلان الركلة صعباً على نادي العاصمة الذي خسر نقطتين كاملتين في سباق التأهل، خاصة أنه جاء في الوقت بدل الضائع.

ولم يعد الحكم الاسكتلندي لتقنية الفيديو "فار" لعدم اعتمادها في مباريات دوري المجموعات من منافسة يوروبا ليغ، حيث كان حضور التقنية كفيلاً بإلغاء الهدف، لوضوح لقطة ارتطام الكرة بوجه المدافع سمالينغ وليس بيده.

وانتقد المهاجم إيدين دجيكو حكم المباراة، بعد أن وصف قراره بالظالم، فصرّح عقب المباراة: "هذا خطأ كارثي، ومن غير المعقول أن نرى ذلك على هذا المستوى، أنا لا أفهم الحكم ولا قراره، خاصة أنه ظهر واثقاً جداً من نفسه".

ولم يقبل المدير الفني لروما باولو فونسيكا الظلم الذي تعرّض له، إذ أبدى حزنه لما رآه من خيبة لدى لاعبيه، فقال: "لا أستطيع تقبل قرار مماثل، لاعبو فريقي منهارون معنوياً"، لتحرّك ركلة الجزاء المحتسبة الإعلام الإيطالي الذي اتفق على أن ركلة الجزاء كانت وحي من الخيال.