أعلن النجم السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، عن توصله لاتفاق من أجل رئاسة نادي هاماربي الناشط في دوري الدرجة الأولى المحلية، إذ أكد في تصريحات لمجلة "سبورت بلادت"، أنه سيسعى لمنح صبغة دولية للفريق الذي يبقى مجهولاً على المستوى الأوروبي.
ولم تكن خطوة لاعب نادي لوس أنجيلس غلاكسي الحالي دون تبعات خطيرة، حيث قامت جماهير نادي مالمو بتخريب تمثاله الموجود بالمدينة، كما قامت بتعليق جزء من "مرحاض" وأكياس القمامة، إضافة إلى وشاح نادي هارامبي بجانبه.
واتهمت جماهير مالمو إبراهيموفيتش بخيانته لناديهم، بعد أن تلقى تكوينه وتخرج من مركز التكوين الخاص بهم، كما كانت بداياته مع الفريق الذي صنع له اسماً في كرة القدم السويدية، قبل انتقاله نحو أياكس أمستردام الهولندي.
واعتبرت فئة من الجماهير الغاضبة أن فريقهم كان أحق برئاسته لهم، ودعمه المادي بإشراكه في هدفه المتمثل في تطوير غريمهم على المستوى العالمي، غير أنه اختار منح الإضافة لنادي هاماربي الذي يحتل المركز الثالث في الترتيب العام.
ورغم خطوة المخضرم إبراهيموفيتش المثيرة للجدل، غير أنه نفى كلياً نيته في إنهاء مشواره الكروي مع هذا النادي، حيث ربطته تقارير إعلامية عديدة بعدد من الأندية الأوروبية الأخرى، كان آخرها إي سي ميلان الإيطالي.
وحقق زلاتان رقماً تاريخياً رفقة المنتخب السويدي الذي شارك بألوانه في 116 مباراة، ونجح في تسجيل 62 هدفا لصالحه، كما أنه توج بعديد الألقاب رفقة الأندية التي لعب لها، على غرار برشلونة وميلان والإنتر وباريس سان جيرمان، ليدون اسمه بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم العالمية.