وظلت السلطات السعودية تخفي مصير المريسي، إلى أن أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" في مايو/ أيار من العام الماضي أن عائلته تلقت منه أول مكالمة هاتفية دامت بضع دقائق لتعلم أنه لا يزال على قيد الحياة.
لكن بعد عامين من سجنه، لا يزال مصيره مجهولاً، فيما تحدث ناشطون عن وجوده في سجن الحائر في العاصمة السعودية الرياض. ومطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، منعت السلطات السعودية المريسي، من حضور مراسم دفن طفله المتوفى بعد تدهور حالته الصحية.
ورغم الدعوات المستمرة التي تطلقها المنظمات الدولية من أجل الكشف عن مصيره وإطلاق سراحه، إلا أن السلطات السعودية لم تصغ لتلك المطالب. ولم يسجل للمريسي اهتمامه بأي نشاط سياسي من قبل، وظل نشاطه حاضراً في مجال عمله المتعلق بالإعلام الرقمي والتسويق الإلكتروني والإعلانات والتقديم الدعوي الديني، بالإضافة إلى تقديم دورات في التنمية البشرية والتحفيز.
واليوم في ذكرى إخفائه الثانية، طالب ناشطون يمنيون وسعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات السعودية بسرعة إطلاق سراحه. واستخدم الناشطون وسم #مروان_المريسي معبرين عن تضامنهم معه في وجه الاعتقال التعسفي من دون توجيه أي تهمة.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وانتقل المريسي من بلاده اليمن إلى السعودية في عام 2003 وبدأ مسيرته المهنية في مجال الإعلام، وعمل في عدد من وسائل الإعلام أبرزها "المجد" و"الرسالة". وعام 2014 أصدر كتاباً واحداً بعنوان "لبن العصفور" الذي يتناول أبرز التغريدات العربية على موقع "تويتر".