ناشطون فلسطينيون يستنجدون: #أنقذوا_إسراء جعابيص

03 يناير 2018
طالب المغردون المنظمات الحقوقية بالتحرك (أحمد غرابلي/فرانس برس)
+ الخط -

أطلق إعلاميون وناشطون فلسطينيون حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على معاناة الأسيرة الفلسطينية الجريحة، إسراء جعابيص التي تعاني من حروق صعبة أصابتها نتيجة خلل في مركبتها، بعدما ادعى الاحتلال محاولتها تنفيذ عملية وحكمها بالسجن 11 عاماً.

وغرد الناشطون عبر وسم "#أنقذوا_إسراء" وبالإنكليزية #HelpIsraa (ساعدوا إسراء) و#FreeIsraa (حرروا إسراء)، وشارك المغردون معاناة المقدسية جعابيص، في محاولة لتفعيل قضيتها والتدخل العاجل من قبل المؤسسات الرسمية والشعبية والحقوقية والإنسانية كافة لتقديم العلاج لها.

وكتبت الصحافية ميرفت صادق "السياسيون وبعض المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية وغالبية من وسائل الإعلام والنشطاء والمغردون، يتجنبون الحديث عن الأسرى الجرحى من منفذي العمليات خوفا من اتهامهم بالتحريض أو دعم الإرهاب".

وأضافت صادق "يعني في المقاومة في خيار وفقوس... اللي على مقاسنا ومقاس الرأي العام العالمي بنحكي عنه، واللي بضايق هؤلاء بنهمله وكأنه غير موجود، لذلك تموت #إسراء_جعابيص ومرح باكير وشروق دويات وعبلة العدم ولما البكري وحلوة حمامرة وأمل طقاطقة ونورهان عواد وجيهان حشيمة، وكلهن مصابات بالرصاص... يمتن بصمت في سجون الاحتلال ولا بواكي لهن".

وكتبت الصحافية شذى حماد "11 أكتوبر 2015 كانت تنقل #إسراء_جعابيص مجموعة من الأثاث من منزلها إلى منزل عائلتها في #القدس، وما أن اقتربت من حاجز للاحتلال حتى وقع انفجار بمركبتها، أصابها بجروح وحروق خطيرة جدا، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلتها واتهمتها بمحاولة تنفيذ عملية فدائية #أنقذوا_إسراء #freeisraa".

وكتب الصحافي محمود مطر: "إسراء الجعابيص، لم يكتف الاحتلال باعتقالها والحكم عليها بالسجن 11 عاماً وحرمانها من طفلها وعائلتها، ورغم الحروق التي شوهت وجهها يستمر ظلم الاحتلال بحرمانها من الحصول على علاج وإجراء عمليات جراحية ضرورية".

ونشرت ناشطة تونسية على صفحتها: "ومنذ أيام قليلة أقدمت إسراء على قص شعرها، حتى لا تكون مضطرة لتسريحه، فهذه الوظيفة التي كانت في يوم ما مهمة روتينية محببة أضحت شاقة لدرجة الألم، خاصة بعد أن بترت أصابعها بفعل الحروق، ولم يبق لها سوى اثنين في يدها اليمنى... #أنقذوا_إسراء".

عشرات الصور التي توضح حالة إسراء نشرها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبوا عليها عباراتهم من أجل إيصال الحالة الصحية للأسيرة لكافة الحقوقيين والناشطين في العالم، عدا عن التصاميم ومقاطع الفيديو التي انتشرت لتشرح قصتها وحالتها المؤلمة.

 
المساهمون