وأوضح الموقع "لسبب ما، تم إخفاء قصة عن زوكربيرغ نشرناها على صفحة "فيسبوك" لدينا عن العديد من القراء. كان المنشور مرئياً بالكامل من خلال متصفحات الويب في وضع التصفح المتخفي، ولكن تم إخبار نسبة غير واضحة من المستخدمين أن "هذا المحتوى غير متاح".
وتابع "لم يتمكن الكثير من المستخدمين، بما في ذلك العديد من موظفي "غيزمودو" وواحد على الأقل من آبائهم، من رؤية القصة".
وأضاف "تعتبر المشكلة التي نواجهها مع "فيسبوك" بمثابة درس مصغر حول الشفافية وعدم الثقة في شركات التكنولوجيا الكبرى"، "هل كانت خللاً أم مشكلة في إدارة المحتوى أم شيئا أكثر خطورة؟".
وبحسب الموقع "من السهل أن نرى لماذا يؤمن بعض الناس بنظريات المؤامرة"، "عندما يتصرف "فيسبوك" بشكل غريب، وهو الأمر الغالب إلى حد ما، يتعين على المستخدمين استخلاص استنتاجاتهم الخاصة حول ما يحدث".
وانتقد الموقع عدم شفافية الموقع بالقول إنه "إذا كنت ترغب في استجابة من شبكة اجتماعية حول مشكلتك المحددة، فإن أفضل حل لك هو أن تكون صحافياً أو مشهوراً أو شخصاً آخر لديه القدرة على إزعاجها".