حضور إعلامي ضعيف لتونس في مونديال روسيا

25 يونيو 2018
من تدريبات المنتخب التونسي (Getty)
+ الخط -
لم يكن الحضور الرياضي الضعيف للمنتخب التونسي لكرة القدم هو العلامة الفارقة فقط للمشاركة التونسية في مونديال روسيا 2018، ومثار الجدل فى الوسط الإعلامي، بل إن الحضور الإعلامي الضعيف طرح هو الآخر أكثر من سؤال، فالفيفا لم تمنح الإعلام التونسي إلا عشرين بطاقة اعتماد لإعلاميين، وهو ما أثار عدداً من التساؤلات.

واعتبر بشير خلف الله، الإعلامي الرياضي في إذاعة "شمس إف إم"، أن هذا الحضور ضعيف جداً، خاصة إذا علمنا أن عدد الصحافيين التونسيين الذين يتولون تغطية كأس العالم لا يتجاوز العشرين صحافياً، أكثر من نصفهم من المصورين.

يذكر أن التلفزيونات التونسية وعددها 15 قناة، لم ترسل صحافيين لتغطية المشاركة التونسية في المونديال الروسي ما عدا التلفزيون الرسمي، الذى أرسل الصحافي أنيس الماجري. أما الإذاعات الرسمية والخاصة، فقد أرسلت عدداً من الصحافيين. إذ أرسلت الإذاعة الرسمية التونسية (10 إذاعات) صحافيا واحدا، وبقية الصحافيين أغلبهم من الإذاعات الخاصة. أما الصحافة الورقية والإلكترونية، فقد كانت الغائب الأبرز عن التغطية الإعلامية، ما عدا وكالة الأنباء الرسمية التونسية التي أرسلت صحافيا للتغطية.

وفسر بعض المختصين في الإعلام الرياضي هذا الحضور الضعيف بعدد الأماكن التي خصصها الفيفا للإعلام التونسي وكذلك الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها أغلب وسائل الإعلام التونسية والتي منعتها من تغطية هذه التظاهرة الكروية رغم مشاركة المنتخب التونسي لكرة القدم في فعالياتها.

المساهمون