ويذكر أنّ مريم، وهي من محافظة شمال سيناء، أم لطفل، اسمه عبد الرحمن، كان في رعايتها، وبعدما استكمل عامين تم إيداعه بدار للأيتام. وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي، بتعليقات غاضبة، تجاه الظلم والقمع الذي تشهده مصر.
وكتبت عايدة سيف الدولة: "وفاة المعتقله مريم سالم داخل سجن القناطر .... مريم كان عندها تليف كبدي و استسقاء، وكانت بتعاني من إهمال طبي نظرا لسوء الرعاية الطبية داخل السجن ... وماتت أول معتقلة داخل سجون العسكر، مريم كانت من مجموعة نساء سيناويات، كان محكوم عليهم عسكري، بأحكام تتراوح من ١٠ سنوات ل ١٥ سنة، إنا لله وإنا إليه راجعون".
Twitter Post
|
وعلقت نور هانم: "ماتت مريم داخل الزنزانة، ذهبت إلى ربها تشكو ظلم #السيسي وعصابته، #مريم_سالم زوجة معتقلة من #سيناء من عائلة كل رجالها شهداء، اعتقلت وهي حامل ووضعت طفلها في السجن، وحين أكمل عامين أودعوه دار الأيتام لعدم الاستدلال على أهل، وبالأمس لحقت برجالها شهيدة #السيسي_قتل_مريم".
Twitter Post
|
وغردت دعاء علي: "المعتقلات ما بقتش تعذيب نفسي وبدني وبس، بقت أدوات قتل بالبطيء، ليه كل المعتقلين حالتهم الصحية بتتدهور وبيموتو بالإهمال الطبي؟؟ #السيسي_قتل_مريم".
Twitter Post
|
وتساءل الألشجي: "كل يوم قتل، كل يوم جريمة، كل يوم ظلم، كل يوم بيع للأرض، كل يوم اغتصاب للعرض، وبتقول تحيا مصر، طب تحيا لمين؟، و #السيسي_قتل_مريم".
Twitter Post
|
وشاركت عزة: "#السيسي_قتل_مريم إحنا مقهورين على حال مسلمي الإيغور، لكن والله حالنا أمر وأصعب، فهم يقتلون ويعذبون بيد أعداء ظاهرين، أما نحن فنقتل ونعذب، ويستباح عرضنا وينهب مالنا، بيد من هم من بني جلدتنا".
Twitter Post
|
وجاءت مشاركة أحمد شاكر بحالات مماثلة: "#السيسي_يقتل_عائشة بالأمس قتلوا مريم سالم بالإهمال العلاجي والطبي في سجن القناطر، ويتعمدون الآن قتل عائشة بالإهمال الطبي، يتعمدون القتل كما قتلوا أسماء البلتاجي وحبيبة عبد العزيز وهالة أبو شيعشع من قبل، وكما قتلوا عمار بديع، وكما قتلوا عبد الله مرسي، وكما قتلوا الآلاف من قبل، حسبنا الله".
Twitter Post
|
وقالت شيماء أبو الخير: "على الدولة #المصرية التوقف عن سياسات القتل بالإهمال الطبي في السجون بعد وفاة المعتقله #مريم_سالم ٣٢ سنه داخل #سجن_القناطر نتيجة #الإهمال_الطبي بعد تدهور حالتها #الصحية ( تليف كبدي وارتفاع نسبة الصفراء بمعدل غير طبيعي، أدوا إلى حالة (استسقاء البطن)".
Twitter Post
|