أعلنت مجموعة "أمازون" العملاقة للتجارة الإلكترونية أنها استحدثت مختبراً خاصاً بها لإخضاع موظفيها الأميركيين لفحوصات فيروس كورونا المستجد مع انتشار القلق على صحتهم. وأكدت المجموعة أنها عززت الوسائل المتاحة لديها لإجراء فحوصات الكشف هذه.
وكانت الشركة توظف أكثر من 750 ألف شخص عبر العالم في مطلع السنة الراهنة، إلا أنها عمدت إلى زيادة عددهم تلبية للطلب المتزايد جداً على خدماتها.
وكتبت المجموعة في مدونة "علق موظفون في (أمازون) من اختصاصات مختلفة، من باحثين علميين ومسؤولي برامج ومهندسي معلوماتية، نشاطهم اليومي للانضمام إلى فريق مكرس لهذه المبادرة". وأضافت "باشرنا تجميع التجهيزات الضرورية لبناء هذا المختبر، ونأمل في أن نتمكن قريباً من إجراء الفحوصات لعدد صغير من الموظفين على تماس مباشر مع الأشخاص".
وأوضحت "أمازون" أنها اتخذت هذا القرار بسبب النقص في الفحوصات لتأكيد الإصابات، وخشية من أن ينشر موظفون لا يظهر عليهم أي من أعراض المرض. وأوضحت الشركة "مَن ستثبت إصابتهم سيوضعون في الحجر مع الاهتمام بهم، وكل الذين يتبين عدم إصابتهم يمكنهم العمل من دون أي خوف".
وسجلت إصابات بمرض "كوفيد ــ 19" في مخازن عدة عائدة لمجموعة "أمازون". وإزاء ذلك نظم عاملون في الشركة تظاهرات، وأوقفوا العمل مؤقتاً مطالبين بتعزيز سلامتهم. وبدأت "أمازون" بقياس حرارة الموظفين وتوزيع الأقنعة عليهم الأسبوع الماضي.
وكانت المجموعة أعلنت في آذار/مارس أنها بصدد توظيف مائة ألف شخص واستثمار 350 مليون دولار أميركي، لمساعدة موظفيها وشركائها خلال هذه الجائحة.
(فرانس برس)