طاولت المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد "وادي السيليكون"، حيث نصحت شركات التكنولوجيا العالمية موظفيها بالعمل من منازلهم، ما يطرح بيئة جديدة من العمل في مثل هذه الأماكن. توصيات روّاد "وادي السيليكون" في ولاية كاليفورنيا الأميركية جاءت تزامناً مع إعلان السلطات في الولايات المتحدة عن 1660 إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في البلاد، و135 ألفاً على مستوى العالم. وكانت "منظمة الصحة العالمية" قد أعلنت، يوم الأربعاء، أن أزمة الفيروس أصبحت "جائحة عالمية".
شركة "أمازون" قالت، يوم الخميس، إنها توصي موظفيها في أنحاء العالم كافة بالعمل من المنزل خلال شهر مارس/ آذار الحالي إذا تسنّى لهم ذلك، مضيفة أن العاملين في وظائف ضرورية تتطلب الذهاب لمكان العمل، كعمال المخازن، سيحصلون على أجر أسبوعين إذا وضعوا في الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا. يأتي ذلك بعد قرار اتخذته "أمازون"، أكبر شركة بيع بالتجزئة على الإنترنت في العالم، خلال الأسبوع الحالي بتوسيع نطاق تعليمات العمل من المنزل لتشمل الموظفين في نيويورك ونيوجيرسي، فيما تكابد الشركة وغيرها للحد من خطر انتشار الفيروس بين العاملين، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". تجدر الإشارة إلى أن تقارير عدة ذكرت إصابة أحد موظفي "أمازون"، في مكتب سياتل العملاق للتجارة الإلكترونية، خلال الأسبوع الماضي.
شركة "تويتر" طلبت أيضاً من موظفيها في أنحاء العالم العمل من منازلهم، بعدما أعلمت موظّفيها في هونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان بوجوب العمل من بيوتهم، في وقت سابق من هذا الشهر، فيما علّقت السفر غير الضروري ونشاطاتها في فبراير/ شباط الماضي، في محاولة للحدّ من تفشّي فيروس كورونا الذي انتشر في العالم، منذ ظهوره وسط الصين، في أواخر العام الماضي. وقالت مديرة الموارد البشرية في "تويتر" جنيفر كريستي، في تعليق نشرته على مدوّنتها: "لقد عدّلنا إجراءاتنا السابقة... وأعلمنا موظّفينا في كلّ أنحاء العالم بوجوب العمل من المنزل. نعلم أن هذه الخطوة غير مسبوقة، لكننا نعيش في أوقات غير مسبوقة". أشارت الشركة أيضاً إلى أنها ستواصل دفع أجور المقاولين والعاملين بالساعة الذين لا يستطيعون العمل من المنزل.
اقــرأ أيضاً
كذلك طلبت شركة "آبل" من موظفيها في "وادي السيليكون"، يوم الجمعة، العمل من منازلهم، كإجراء وقائي ضدّ انتشار فيروس كورونا المستجد، وفق ما أكد متحدث باسم شركة "آبل" لوكالة "رويترز". وقالت "آبل" الشهر الماضي إن انتشار الفيروس في الصين قد يضرب إيراداتها للربع المنتهي في مارس/ آذار، ويسبب نقصاً في أجهزة "آيفون".
اقــرأ أيضاً
شركة "مايكروسوفت" شدّدت على التزامها بالصحة العامة، وشجعت موظفيها في سياتل وسان فرانسيسكو على البقاء في منازلهم حتى 25 مارس/ آذار الحالي. شركات أخرى "ليفت" وشبكة التواصل الاجتماعي "لينكد إن" و"إنتل" لصناعة الرقاقات و"إتش بي" اتخذت خطوات مماثلة. كما أن "جامعة ستانفورد"، الواقعة في قلب "وادي السيليكون"، ألغت الدروس التي تُعطى وجهاً لوجه.
من جهة ثانية، دعا البيت الأبيض شركات التكنولوجيا، يوم الأربعاء، إلى مكافحة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة حول الفيروس المستجد، كما تتعاون إدارة ترامب مع العمالقة في القطاع، أي "فيسبوك" و"غوغل" و"أمازون" و"مايكروسوفت" و"آي بي إم" و"تويتر"، في خطتها للسيطرة على الوباء.
شركة "أمازون" قالت، يوم الخميس، إنها توصي موظفيها في أنحاء العالم كافة بالعمل من المنزل خلال شهر مارس/ آذار الحالي إذا تسنّى لهم ذلك، مضيفة أن العاملين في وظائف ضرورية تتطلب الذهاب لمكان العمل، كعمال المخازن، سيحصلون على أجر أسبوعين إذا وضعوا في الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا. يأتي ذلك بعد قرار اتخذته "أمازون"، أكبر شركة بيع بالتجزئة على الإنترنت في العالم، خلال الأسبوع الحالي بتوسيع نطاق تعليمات العمل من المنزل لتشمل الموظفين في نيويورك ونيوجيرسي، فيما تكابد الشركة وغيرها للحد من خطر انتشار الفيروس بين العاملين، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". تجدر الإشارة إلى أن تقارير عدة ذكرت إصابة أحد موظفي "أمازون"، في مكتب سياتل العملاق للتجارة الإلكترونية، خلال الأسبوع الماضي.
شركة "تويتر" طلبت أيضاً من موظفيها في أنحاء العالم العمل من منازلهم، بعدما أعلمت موظّفيها في هونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان بوجوب العمل من بيوتهم، في وقت سابق من هذا الشهر، فيما علّقت السفر غير الضروري ونشاطاتها في فبراير/ شباط الماضي، في محاولة للحدّ من تفشّي فيروس كورونا الذي انتشر في العالم، منذ ظهوره وسط الصين، في أواخر العام الماضي. وقالت مديرة الموارد البشرية في "تويتر" جنيفر كريستي، في تعليق نشرته على مدوّنتها: "لقد عدّلنا إجراءاتنا السابقة... وأعلمنا موظّفينا في كلّ أنحاء العالم بوجوب العمل من المنزل. نعلم أن هذه الخطوة غير مسبوقة، لكننا نعيش في أوقات غير مسبوقة". أشارت الشركة أيضاً إلى أنها ستواصل دفع أجور المقاولين والعاملين بالساعة الذين لا يستطيعون العمل من المنزل.
شركة "غوغل" أعلنت، يوم الإثنين، تقييد الزيارات إلى مكاتبها في "وادي السيليكون" وسان فرانسيسكو ونيويورك. وقال ناطق باسم "غوغل" إن كل المقابلات المتعلقة بالتوظيف ستكون "افتراضية" بدلاً من المقابلات التقليدية وجهاً لوجه. كما ألغت المجموعة الضخمة مؤتمرها المقرر عقده في مايو/ أيار المقبل في "وادي السيليكون"، علماً أنه يستضيف سنوياً الآلاف من مطوري تكنولوجيا المعلومات من أنحاء العالم كافة.
كذلك طلبت شركة "آبل" من موظفيها في "وادي السيليكون"، يوم الجمعة، العمل من منازلهم، كإجراء وقائي ضدّ انتشار فيروس كورونا المستجد، وفق ما أكد متحدث باسم شركة "آبل" لوكالة "رويترز". وقالت "آبل" الشهر الماضي إن انتشار الفيروس في الصين قد يضرب إيراداتها للربع المنتهي في مارس/ آذار، ويسبب نقصاً في أجهزة "آيفون".
أما شركة "فيسبوك" فأفادت، يوم الجمعة الماضي، بأنها ستغلق مكاتبها في العاصمة البريطانية لندن حتى يوم الإثنين، بعد تشخيص إصابة موظف زائر من سنغافورة بفيروس كورونا. ونصحت أيضاً موظفيها الذين مقرّهم في المنطقة المنكوبة، في مكتبها في سنغافورة، بالعمل من منازلهم حتى 13 مارس/ آذار الحالي. الشركة نفسها قالت إنها أغلقت مؤقتاً أحد المكاتب في مدينة سياتل الأميركية، بعد تشخيص إصابة عامل بفيروس كورونا المستجد. كذلك ألغت مؤتمرها السنوي للمطورين "إف 8" F8. وكان المؤتمر مقرراً في مايو/ أيار المقبل في "وادي السيليكون"، علماً أنه يجذب سنوياً الآلاف من صانعي البرامج من أنحاء العالم الذين يتعاونون مع شركة التكنولوجيا العملاقة على منصتها.
شركة "مايكروسوفت" شدّدت على التزامها بالصحة العامة، وشجعت موظفيها في سياتل وسان فرانسيسكو على البقاء في منازلهم حتى 25 مارس/ آذار الحالي. شركات أخرى "ليفت" وشبكة التواصل الاجتماعي "لينكد إن" و"إنتل" لصناعة الرقاقات و"إتش بي" اتخذت خطوات مماثلة. كما أن "جامعة ستانفورد"، الواقعة في قلب "وادي السيليكون"، ألغت الدروس التي تُعطى وجهاً لوجه.
من جهة ثانية، دعا البيت الأبيض شركات التكنولوجيا، يوم الأربعاء، إلى مكافحة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة حول الفيروس المستجد، كما تتعاون إدارة ترامب مع العمالقة في القطاع، أي "فيسبوك" و"غوغل" و"أمازون" و"مايكروسوفت" و"آي بي إم" و"تويتر"، في خطتها للسيطرة على الوباء.