سودانيون يحملون المجلس العسكري مسؤولية #مجزرة_القيادة_العامة

15 مايو 2019
قُتل 6 أشخاص في الاعتداء (محمد الشاهد/فرانس برس)
+ الخط -

يواصل الناشطون السودانيون نشر صور ومقاطع فيديو وثقت الاعتداء على المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، يوم الإثنين، عبر وسم "#مجزرة_القيادة_العامة"، محملين المجلس العسكري الانتقالي مسؤولية ما حصل.

وكانت قوة مسلحة قد هاجمت، يوم الاثنين، الثوار السودانيين المعتصمين في محيط القيادة العامة، ما أدّى إلى مقتل 6 أشخاص، بينهم ضابط في القوات المسلحة، وإصابة أكثر من 90.

واتهم رئيس هيئة استخبارات الجيش السوداني، الفريق حذيفة عبد الملك، من سماهم بالمندسين والمتفلتين في محيط اعتصام قيادة الجيش السوداني، بينما قال شهود من المتظاهرين إن مطلقي النار كانوا جنوداً من قوات الدعم السريع استخدموا جرافات لإزالة حواجز ومتاريس مقر الاعتصام.

وصور المغرد عمر المبارك حال السودانيين صبيحة الثلاثاء بأبيات شعر حزينة: "كل الشوارع دم، كل البلد صيوان... كل المدائن غم، كل البلد أحزان. لن ننسى ولن نغفر".

وقالت آمنة شعراً: "ياااا مُر الصباح وقتين يجينا وريحتو دم.., ويااا وجع الوطن الصبح مالينا هم".

وتعليقاً على الخبر الذي أوردته "قناة الجزيرة" نقلاً عن المتحدث باسم المجلس العسكري شمس الدين الكباشي وقوله: "سنكرر المحاولة لفتح شارع النيل لأهميته في تيسير حياة المواطنين"، كتبت المُغردة "مزاج ساي": "لفظ سنكرر يعني انو محاولات إزالة المتاريس أمس كانت بإشرافهم، وإزالة المتاريس تمت برصاص الدعم السريع وسكوت الجيش، هو تواطؤ مشترك... لفظ (سنكرر) يعني اعترافو بالمجزرة الأولى، وإعادة المحاولة لمجزرة تانية!".

بدوره، ردّ المُغرد "درويش" تعليقاً على تصريحات المجلس العسكري عن إطلاق النار على المعتصمين من قبل مندسين بنشر صور تظهر فرداً يتبع لقوات الدعم السريع وهو يحمل بندقية قنص، صباح يوم الاثنين، وفي صورة أخرى يظهر وهو يصوبها باتجاه المعتصمين مساء الحادث. وتساءل: "مندسين مش يا مجلس؟".

وسخر آخرون من محاولات المجلس العسكري تبرئة القوات النظامية بما فيها قوات الدعم السريع من الضلوع في المجزرة.

وغرد مؤيد: "نفي التهمة عن الدعم السريع بالصورة دي شي مخزي جداً.. الفيديوهات واضحة جداً.. من أين للـ(مندسين) بسيارات الدعم السريع وزيهم وعتادهم!! وكيف يسمح ليهم بالدخول للمنطقة دي وفتح نار أكتر من 8 ساعات دون التعرض لهم!".

وانتقد مشاركون الدعم الذي تقدمه دول الإمارات والسعودية ومصر للمجلس العسكري، لضمان استمرار الجنود السودانيين في اليمن، وإن جاء ذلك على حساب تطلعات السودانيين في الحرية والديمقراطية.

وكتب الحسن محمد عثمان: "ما حدث في القيادة العامة بالأمس هو نتيجة تدخل السعودية والإمارات ودعمهما لحميدتي وقواته تمهيداً لتنصيبه دكتاتوراً جديداً وسيسياً جديداً في السودان. دحلان موجود في السودان ومتورط في منع وصول الماء والغذاء للمعتصمين وهو المسؤول عن أحداث الأمس".

بينما ذهبت "مفاتو" إلى ذم انقياد المجلس العسكري للمحور الإماراتي السعودي على حساب الشعب السوداني، وكتبت: "قتلونا من أجل أن تنعم السعودية والإمارات بالسلام".

 

المساهمون