قلق على مصير صحافي سوداني بعد توقيفه في السعودية

جرى توقيف الصحافي السوداني، أحمد مدير، في مطار الرياض، وهو في طريقه، اليوم الجمعة، إلى الخرطوم، بعد أن أنهى عمله مع شبكة المجد السعودية، ما أثار قلق أسرته.

وحسب مواقع إلكترونية سودانية، فإن أحمد مدير تخرّج من كلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية، وهاجر إلى السعودية والتحق بشبكة قنوات المجد، وقبل أيام كتب على صفحته الشخصية على "فيسبوك" عن إنهاء خدمته في القناة، وودع زملاءه في الشبكة.

ورفض شقيق الصحافي المحتجز، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، الحديث عن الواقعة، من دون إبداء أية أسباب.

وحسب مصادر، فإن سلطات الجوازات في مطار الرياض، أخبرت أحمد مدير أولاً بأنه محظور من السفر، قبل أن يقتاده فريق بالزي المدني إلى جهة مجهولة، ولم تصدر السلطات السودانية ولا السعودية تعليقاً على تلك الأنباء.

وعبّر صحافيون سودانيون عن خشيتهم من المصير الذي يمكن أن يواجه زميلهم في السعودية، فكتب عبد المنعم سليمان على صفحته في "فيسبوك" "يجب تضافر الجهود، وعمل حملة إعلامية تستهدف المنظمات الحقوقية الإقليمية والعالمية، خصوصاً هيومن رايتس ووتش وأمنستي، من أجل إنقاذ أحمد من منشار أبو منشار".

فيما علق الصحافي عزمي عبد الرازق "خبر مؤسف وغريب، ربنا يفك أسر الأخ والصديق أحمد مدير".