وقال دورسي، خلال مؤتمر مورغان الاستثماري في سان فرانسيسكو، إنه: "وسط كل ما يحصل حول العالم، وتحديداً فيروس كورونا، عليّ إعادة النظر في قراري وما يعنيه بالنسبة لي ولشركتي".
كان الرئيس التنفيذي لـ "تويتر" غرّد، في نوفمبر/تشرين الثاني، أنه يخطط للانتقال إلى القارة الأفريقية، لقضاء بين 3 إلى 6 أشهر، منتصف عام 2020.
لكن التغريدة أثارت قلق المستثمرين حول كيفية تمكن دورسي من إدارة شركتيه "تويتر" و"سكوير" عن بعد. وخلال الأسبوع الحالي، أشارت تقارير إعلامية إلى أن صندوق "إليوت" الاستثماري إلى استبدال دورسي، لأن "اهتماماته تنقسم بين (تويتر) و(سكوير)، ولأنه يريد الانتقال إلى أفريقيا".
يُشار إلى أن "تويتر" تمنح المستثمرين فيها حقوقاً متساوية في عملية التصويت، ودورسي يملك 2 في المائة فقط من إجمالي أسهم الشركة، رغم أنه شارك في تأسيسها.
وأشارت مصادر لوكالة "رويترز" إلى أن صندوق "إليوت" سيسعى إلى فرض مرشحيه في مجلس إدارة "تويتر" المؤلف من ثمانية أعضاء، عندما يخوض ثلاثة من مديري الشركة الانتخابات في اجتماع المساهمين السنوي المقبل.