اجتاح قبل أيام مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، أظهر مشاهد ضرب مبرح لطفل من قبل امرأة، قالت إنها أم الطفل، الأمر الذي تحول إلى قضية رأي عام في البلاد، وأعاد مجدداً إلى الواجهة موضوع "الإساءة للأطفال".
ونشرت الأم التي تدعى "مهلا"، وهي تعيش في مدينة مشهد شرقي إيران، هذا الفيديو على حسابها عبر "إنستغرام"، محاولةً ابتزاز المتابعين من خلال مخاطبتهم بالقول: "ادفعوا المال لكي لا أضرب بنيامين"، مرفقةً طلبها هذا بأرقام هاتفها وصورة عن بطاقتها البنكية لاستقبال الأموال.
وكشف رئيس الشؤون الاجتماعية في الشرطة الإكترونية، رامين باشايي، لوكالة "ركنا" عن اعتقال الوالدة، أمس السبت، مشيراً إلى أن الاعتقال جاء بعد رصد حسابها وإثر اتصالات مكثفة من قبل المواطنين. وقال باشايي إن الشرطة بدأت بتحقيقات في الاتهام الموجه إلى هذه المرأة بسبب ارتكابها "هذا العمل غير الإنساني"، مؤكداً أنها ستعلن نتائج تحقيقاتها بعد أن تنكشف جميع أبعاد الأمر.
وأثارت القضية ردود فعل غاضبة على شبكات التواصل الاجتماعي في إيران، وسط طرح احتمالات عدة من قبل رواد هذه الشبكات بشأن الحادث، فثمة من شكّك في أن تكون المرأة أم الطفل. إلا أن الجميع طالب الشرطة سريعاً بالقبض عليها وتسليمها للقضاء.
اقــرأ أيضاً
وأكدت وكالة "ركنا" الإيرانية أنها علمت من خلال متابعاتها واتصالاتها، بأنه لم تكن هناك خلافات زوجية، والقضاء سيكشف قريباً عن تفاصيل الحادث.
واليوم عند مراجعة الحساب الذي نشر الفيديو، تبين أنّ جميع المشاهد حُذفَت، من الصور والفيديوهات ورقم الهاتف والبطاقة البنكية.
ومن جهتها، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن والدة الطفل بعد اعتقالها أمس السبت، أودعت في السجن، وسُلِّم الطفل لأحد أقاربه. ونقلت عن منظمة الرعاية الاجتماعية في محافظة خراسان الرضوية أن الطفل في "ظروف نفسية آمنة".
ونشرت الأم التي تدعى "مهلا"، وهي تعيش في مدينة مشهد شرقي إيران، هذا الفيديو على حسابها عبر "إنستغرام"، محاولةً ابتزاز المتابعين من خلال مخاطبتهم بالقول: "ادفعوا المال لكي لا أضرب بنيامين"، مرفقةً طلبها هذا بأرقام هاتفها وصورة عن بطاقتها البنكية لاستقبال الأموال.
وكشف رئيس الشؤون الاجتماعية في الشرطة الإكترونية، رامين باشايي، لوكالة "ركنا" عن اعتقال الوالدة، أمس السبت، مشيراً إلى أن الاعتقال جاء بعد رصد حسابها وإثر اتصالات مكثفة من قبل المواطنين. وقال باشايي إن الشرطة بدأت بتحقيقات في الاتهام الموجه إلى هذه المرأة بسبب ارتكابها "هذا العمل غير الإنساني"، مؤكداً أنها ستعلن نتائج تحقيقاتها بعد أن تنكشف جميع أبعاد الأمر.
وأثارت القضية ردود فعل غاضبة على شبكات التواصل الاجتماعي في إيران، وسط طرح احتمالات عدة من قبل رواد هذه الشبكات بشأن الحادث، فثمة من شكّك في أن تكون المرأة أم الطفل. إلا أن الجميع طالب الشرطة سريعاً بالقبض عليها وتسليمها للقضاء.
وأكدت وكالة "ركنا" الإيرانية أنها علمت من خلال متابعاتها واتصالاتها، بأنه لم تكن هناك خلافات زوجية، والقضاء سيكشف قريباً عن تفاصيل الحادث.
واليوم عند مراجعة الحساب الذي نشر الفيديو، تبين أنّ جميع المشاهد حُذفَت، من الصور والفيديوهات ورقم الهاتف والبطاقة البنكية.
ومن جهتها، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن والدة الطفل بعد اعتقالها أمس السبت، أودعت في السجن، وسُلِّم الطفل لأحد أقاربه. ونقلت عن منظمة الرعاية الاجتماعية في محافظة خراسان الرضوية أن الطفل في "ظروف نفسية آمنة".