نشر موقع وكالة "إيرين" الإخبارية (مقرّها سويسرا) والمعنية بالأخبار والتحقيقات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، تحقيقاً طويلاً، أجراه كل من آني سليمورد وبن باركر، يكشف عن توقيع المملكة العربية السعودية لاتفاقيات وعقود مع شركات علاقات عامة في أميركا وبريطانيا، إلى جانب جماعات ضغط مختلفة، بهدف تحسين صورتها بعد الانتقادات العدة التي طاولتها إثر قيادتها للتحالف العسكري على اليمن، والذي أدى إلى تدهور الوضع الإنساني في البلاد بشكل مأساوي.
ما هو دور هذه الشركات تحديداً؟
طلبت السعودية من هذه الشركات الترويج لخطتها "الإنسانية"، والتي ستقوم بموجبها بتقديم مليار ونصف مليار دولار كمساعدات لمنظمات الإغاثة في اليمن، إلى جانب ما قالت إنه إيداع المملكة لملياري دولار في المصرف اليمني المركزي لتثبيت سعر العملة المحلية.
وذكر التحقيق أن حملة العلاقات العامة والدعاية تجاهلت تماماً منشادات الأمم المتحدة لفك الحصار عن اليمن، إلى جانب تجاهلها عدم إمكانية وصول هذه المساعدات إلى مئات آلاف اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين، والذين تهددهم المجاعة. وأطلقت هذه الشركات موقعا تموله السفارة السعودية في الولايات المتحدة بعنوان arabianow.org للترويج للخطة الإنسانية السعودية في اليمن.
ويضيف التحقيق الذي نشره موقع "إيرين" أن شركتين شهيرتين تعاونتا مع المملكة في معركة العلاقات العامة هذه، هما "بوز هاميلتون آلن"، وشركة QORVIS MSLGROUP. وقد قامت هذه الأخيرة بالتواصل أكثر من 60 مرة خلال ستة أشهر مع صحافيين أميركيين يغطون الحرب في اليمن، إلى جانب تقديم محتوى إلكتروني مروّج لخطة المملكة في اليمن.
وقد وقعت هذه الشركة عقداً بستة ملايين دولار مع السفارة السعودية في أميركا، لتقديم محتوى إعلامي مؤيد للمملكة. وهي الشركة نفسها التي روّجت لإعدام السعودية عام 2016 للشيخ نمر النمر وغيره من السعوديين، على اعتبار أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة المملكة لمحاربة الإرهاب.
بينما قامت شركة بيادجفيلد، بتنظيم رحلات للصحافيين الغربيين إلى اليمن، "لتغطيتهم وتصويرهم وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين"، وفق ما جاء في تحقيق "إيرين".
طلبت السعودية من هذه الشركات الترويج لخطتها "الإنسانية"، والتي ستقوم بموجبها بتقديم مليار ونصف مليار دولار كمساعدات لمنظمات الإغاثة في اليمن، إلى جانب ما قالت إنه إيداع المملكة لملياري دولار في المصرف اليمني المركزي لتثبيت سعر العملة المحلية.
وذكر التحقيق أن حملة العلاقات العامة والدعاية تجاهلت تماماً منشادات الأمم المتحدة لفك الحصار عن اليمن، إلى جانب تجاهلها عدم إمكانية وصول هذه المساعدات إلى مئات آلاف اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين، والذين تهددهم المجاعة. وأطلقت هذه الشركات موقعا تموله السفارة السعودية في الولايات المتحدة بعنوان arabianow.org للترويج للخطة الإنسانية السعودية في اليمن.
ويضيف التحقيق الذي نشره موقع "إيرين" أن شركتين شهيرتين تعاونتا مع المملكة في معركة العلاقات العامة هذه، هما "بوز هاميلتون آلن"، وشركة QORVIS MSLGROUP. وقد قامت هذه الأخيرة بالتواصل أكثر من 60 مرة خلال ستة أشهر مع صحافيين أميركيين يغطون الحرب في اليمن، إلى جانب تقديم محتوى إلكتروني مروّج لخطة المملكة في اليمن.
وقد وقعت هذه الشركة عقداً بستة ملايين دولار مع السفارة السعودية في أميركا، لتقديم محتوى إعلامي مؤيد للمملكة. وهي الشركة نفسها التي روّجت لإعدام السعودية عام 2016 للشيخ نمر النمر وغيره من السعوديين، على اعتبار أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة المملكة لمحاربة الإرهاب.
بينما قامت شركة بيادجفيلد، بتنظيم رحلات للصحافيين الغربيين إلى اليمن، "لتغطيتهم وتصويرهم وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين"، وفق ما جاء في تحقيق "إيرين".
(العربي الجديد)