برّأت محكمة في إسطنبول، اليوم الأربعاء، ممثل تركيا لدى منظمة "مراسلون بلا حدود" وناشطين اثنين آخرين من تهمة القيام بـ"الدعاية الإرهابية" للمسلحين الأكراد.
وعلا التصفيق في قاعة المحكمة بعد صدور قرار تبرئة ممثل المنظمة إيرول أوندر أوغلو والناشطة الحقوقية شبنم كورو فنجانجي والكاتب الصحافي أحمد نيسين.
وحضرت فنجانجي وحدها الجلسة، فيما يتواجد أوندر أوغلو ونيسين خارج البلاد.
والثلاثة كانوا متهمين بالقيام "بالدعاية الإرهابية" لصالح حزب العمال الكردستاني المحظور، لمشاركتهم في حملة تضامن مع صحيفة "أوزغور غونديم" التركية المؤيدة للأكراد. وكانوا يواجهون حكماً بالسجن 14 عاماً.
وداهمت السلطات الصحيفة وتم إغلاقها بشكل دائم في أغسطس/آب 2016 بتهمة الارتباط بحزب العمال الكردستاني.
وتم توقيف الناشطين الثلاثة لفترة قصيرة في 2016، ويمكنهم الآن طلب تعويض مالي للفترة التي قضوها في السجن.
وأثارت قضيتهم قلقاً دولياً إزاء حرية الصحافة في تركيا. وعبرت منظمة "مراسلون بلا حدود" على تويتر عن "ارتياحها الشديد" لتبرئتهم، داعيةً في نفس الوقت لإلغاء محاكمة أخرى ضد اوندر أوغلو من المقرر أن تبدأ جلساتها في وقت لاحق هذا العام.
Twitter Post
|
(فرانس برس)