فرنسية تعرضت للتحرش والضرب تطلق موقعاً إلكترونياً لدعم النساء

02 اغسطس 2018
ضُربت لاغير بعدما ردّت على المتحرش (ألان جوكار/فرانس برس)
+ الخط -

الشابة الفرنسية ماري لاغير التي ضُربت في الشارع، بعدما اختارت عدم السكوت والوقوف في وجه رجل تحرش بها، أطلقت موقعاً إلكترونياً، أمس الأربعاء، يسمح للنساء بمشاركة تجاربهن عبره.

أطلقت على الموقع الإلكتروني اسم Nous Toutes Harcelement (كلنا نتعرض للتحرش) يهدف إلى جمع شهادات النساء عن تجاربهن مع التحرش في الشارع أو العمل أو أي مكان آخر.

وأوضحت لاغير (22 عاماً) أن هوية النساء المشاركات ستظل سرية على الموقع المذكور، ما "يسمح لهن بمشاركة تجاربهن بحرية".




وكانت لاغير قد نشرت فيديو، الأسبوع الماضي، مأخوذاً من كاميرات المراقبة صوّر كيف رماها رجل بمنفضة السجائر في الشارع، قبل صفعها. وأوضحت أنه ضايقها بتعليقات بذيئة، والقيام بحركات ذات دلالات جنسية، وحين قررت الرد، وطلبت منه السكوت، اعتدى عليها بالضرب.


وقدمت لاغير شكوى إلى الشرطة، قبل أن تنشر مقطع الفيديو، معلقة "يجب ألا نصمت".

ومنذ انتشار الفيديو على "فيسبوك" تلقت لاغير رسائل من جميع أنحاء العالم من نساء يشاركن تجاربهن الخاصة، وكذلك من الرجال الذين يقدمون دعمهم، وفق ما أفادت عبر المنصة الاجتماعية.

يذكر أن المشرّعين الفرنسيين وافقوا نهائياً، أمس الأربعاء، على مشروع قانون يحظر التحرش الجنسي في الشارع. ويفرض القانون الجديد غرامات تتراوح قيمتها بين 90 و750 يورو (105-876 دولارات أميركية) في قضايا التحرش في الشوارع ووسائل النقل العام.

ويحظر التعليقات والسلوك الجنسي والتحيز الجندري المهين أو العدائي أو المذلّ.

المساهمون