أعلنت منظمة "سوفا" غير الحكومية الروسية أنّ 200 شخص أدينوا بالترويج لرسائل "متطرفة" على الإنترنت، العام الماضي. وأعربت عن استنكارها لتطبيق قانون "يشكل اعتداءً على حرية التعبير".
ووفق تقرير سنوي لمركز "سوفا" المتخصص بدراسة "رهاب الأجانب"، أدين 228 شخصاً بموجب قانون "الدعاية المتطرفة" في روسيا العام الماضي، أي أكثر مما سجله عام 2016 حيث بلغ عددهم 220 شخصاً.
وقال المركز إنّ كل الأحكام الصادرة تتعلق بصور وفيديوهات ورسائل نشرت عبر شبكة الإنترنت، مضيفاً أنه من الممكن أن يشكل القانون ذريعة لفرض "قمع سياسي".
وتابع أنّ "مكافحة التطرف في تزايد مستمر يحد من حرية التعبير. هذه القيود تطبق أحيانا على نطاق واسع".
وقال مركز "سوفا" إنّ قائمة المنشورات "المتطرفة" الممنوعة تم تحديثها أكثر من 33 مرة خلال العام الماضي، وتشمل منشورات تاريخية وأخرى خاصة بالمعارضة.
وفي آب/أغسطس الماضي، قضت محكمة روسية بسجن صحافي استقصائي لمدة ثلاث سنوات ونصف في قضية أثارت استنكار ناشطي الحريات الإعلامية.
ووفق تقرير سنوي لمركز "سوفا" المتخصص بدراسة "رهاب الأجانب"، أدين 228 شخصاً بموجب قانون "الدعاية المتطرفة" في روسيا العام الماضي، أي أكثر مما سجله عام 2016 حيث بلغ عددهم 220 شخصاً.
وقال المركز إنّ كل الأحكام الصادرة تتعلق بصور وفيديوهات ورسائل نشرت عبر شبكة الإنترنت، مضيفاً أنه من الممكن أن يشكل القانون ذريعة لفرض "قمع سياسي".
وتابع أنّ "مكافحة التطرف في تزايد مستمر يحد من حرية التعبير. هذه القيود تطبق أحيانا على نطاق واسع".
وقال مركز "سوفا" إنّ قائمة المنشورات "المتطرفة" الممنوعة تم تحديثها أكثر من 33 مرة خلال العام الماضي، وتشمل منشورات تاريخية وأخرى خاصة بالمعارضة.
وفي آب/أغسطس الماضي، قضت محكمة روسية بسجن صحافي استقصائي لمدة ثلاث سنوات ونصف في قضية أثارت استنكار ناشطي الحريات الإعلامية.
واعتقل ألكسندر سوكولوف بشبهة المشاركة مع مجموعة متطرفة محظورة. إلا أنّه نفى القيام بأي عمل خاطئ، وقال إنّ محاكمته كانت بسبب تقرير نشره قبل أسبوعين من اعتقاله، ويتعلق بالإسراف في الإنفاق الحكومي على مشروع لبناء محطة فضائية جديدة.
(فرانس برس)