أنهت الرئاسة الموريتانية مهام ملحقها الإعلامي بسبب تدوينة له على "فيسبوك"، اعتبرتها السلطات مسيئة لتركيا، وقدمت على إثرها سفارة تركيا بنواكشوط احتجاجاً للسلطات.
وقال الملحق الإعلامي بالرئاسة المقال سيدي محمد ولد آبه: "دون سابق إنذار استدعاني الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية وعرض أمامي تدوينة، مستفسراً إن كان الحساب يعود لي، فأجبت بالتأكيد، فقال لي إنني موظف في رئاسة الجمهورية وكل ما يصدر عني يعتبر موقفاً للرئاسة وقد أسأت لدولة صديقة وإن تركيا قدمت احتجاجها على مضمون التدوينة..".
وأضاف: "قلت له إن التدوين لا يُلزم إلا صاحبه خاصة إذا لم يكن ناطقاً رسمياً بأي جهة وكل الموظفين يعبرون عن آرائهم في مختلف القضايا وطنياً ودولياً.. أبلغني الرجل أن الرئاسة قررت وضع حد للتعاون معي..".
وقال الملحق الإعلامي بالرئاسة المقال سيدي محمد ولد آبه: "دون سابق إنذار استدعاني الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية وعرض أمامي تدوينة، مستفسراً إن كان الحساب يعود لي، فأجبت بالتأكيد، فقال لي إنني موظف في رئاسة الجمهورية وكل ما يصدر عني يعتبر موقفاً للرئاسة وقد أسأت لدولة صديقة وإن تركيا قدمت احتجاجها على مضمون التدوينة..".
وأضاف: "قلت له إن التدوين لا يُلزم إلا صاحبه خاصة إذا لم يكن ناطقاً رسمياً بأي جهة وكل الموظفين يعبرون عن آرائهم في مختلف القضايا وطنياً ودولياً.. أبلغني الرجل أن الرئاسة قررت وضع حد للتعاون معي..".