منع "جريمة في رام الله" يثير ضجة بمواقع التواصل

06 فبراير 2017
منع الرواية أثار انتقادات كبيرة (فيسبوك)
+ الخط -



أثار قرار النائب العام الفلسطيني اليوم الإثنين، بمنع رواية "جريمة في رام الله" الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

فبعد صدور قرار بضبط كافة نسخ الرواية للكاتب الفلسطيني عبّاد يحيى، المعروضة للبيع في المناطق التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، تناول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، الخبر من نواحٍ عديدة.

من ناحيته نشر الكاتب يحيى على حسابه في "فيسبوك" توضيحاً مطولاً لتفاصيل المنع، واستدعائه للنيابة العامة، وأعلن في منشور آخر اعتقال موزع الرواية فؤاد العكليك من مكتبة دار الرعاة في رام الله، وانتقد التخويف والاعتقال اللذين تتم ممارستهما.



وكتب وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو على "فيسبوك" تعليقاً على القرار بأنه سيبدأ بقراءة الرواية، لأن ذلك جعله أكثر إصراراً على قراءة العمل بحثاً عن مسوغات المنع.



فيما تداول كتاب فلسطينيون وسوريون بياناً وقعوا عليه، ووصفوا المنع بالحملة الغوغائية ضد الرواية والمؤلف، ودانوا القرار الذي اعتبروه جائراً، وطالبوا بحماية الكاتب، وحذروا من إلحاق أي ضرر به.



أما أحد مستخدمي فيسبوك فكتب ساخراً بأن السلطة تبهره بأدبها، حين تتحدث عن الخدش.


واعتبر أكرم الجريري أن هناك من قضى 6 دقائق لا أكثر في تمحيص بعض الألفاظ البذيئة في الرواية ليبني قرار المنع عليها.


في حين أن ريهام المقادمة اعتبرت أن المنع هو جريمة بحق الأدب والحرية والإبداع.


فيما أثار قرار المنع فضول آخرين لقراءة الرواية، ومنهم أسامة الذي أعلن أنه سيقرؤها تضامناً مع الكاتب.





(العربي الجديد)

المساهمون